عبر سكان العديد من الأحياء بمدينة ابن الطيب اقليم الدريوش ، عن انزعاجهم واستيائهم الكبير ، بسبب تراكم الأزبال، وانتشار التعفنات، والروائح الكريهة، نتيجة عدم قيام مصالح البلدية بالمهام المنوطة بها ، والمثمتلة في جمع الازبال و الحفاظ على نظافة المدينة خصوصا في الشوارع الرئيسية قرب المسجد المركزي بوسك المدينة التي حوله التجار الى سوق لبيع الخضر والفواكه . و قد لاحظ العديد من المواطنين ، بأن السلطة المحلية والمجلس البلدي لم يقوما بدورهما في حماية الملك العام وخصوصا الارصفة التي تم احتلالها من طرف الباعة المتجولون،وقد أدى هذا الوضع إلى تناثر الأزبال في الأزقة بعد أن قامت القطط والكلاب بتمزيق أكياس النفايات وتعفنها ، في مشاهد غاية في القبح والبذاءة، وانتشار الروائح الكريهة، التي تنبعث من الحاويات والأكياس، التي تنتشر في مجمل أحياء المدينة ، الشيء الذي يعرض حياة المواطنين بشكل عام والأطفال بشكل خاص للأوبئة والأمراض .. فإلى متى هذا الإخلال بالواجب في حق ساكنة ابن الطيب ؟ الذين يدفعون دائماً الثمن سواء المادي بأداء الضرائب أو المعنوي بانتشار الأزبال في منطقتهم