عانى سكان العديد من الأحياء بمدينة أزغنغان خلال يومي العيد بسبب تراكم الأزبال وانتشار التعفنات والروائح الكريهة نتيجة عدم قيام الجهات المسؤولة بمهامها على أكمل وجه، وذلك راجع إلى عدم مرور شاحنة نقل الأزبال على بعض الأحياء وهذا ما أدى إلى تناثر الأزبال في الأزقة بعد أن قامت القطط والكلاب بتمزيق أكياس النفايات وتعفن بقايا الأضاحي بمشاهد غاية في القبح والبذاءة وانتشار الروائح الكريهة التي تنبعث من الحاويات والأكياس التي تنتشر في أيام الأعياد. لهذا التقطنا عدسة بعض الصور التي واكبت تعبير بعض سكان الأحياء بمدينة أزغنغان عن انزعاجهم الكبير من هذه الظاهرة المزرية والمثيرة للاشمئزاز. فمن هو المسؤول عن هذا الوضع المتردي والمتكرر؟ وماهي الآليات الكافية لإيجاد حل جذري لهذا المشكل؟ وإلى متى سيبقى هذا الإخلال بالواجب في حق ساكنة مدينة أزغنغان الذين يدفعون الثمن باهضا، سواء المادي بأداء ضرائب جمع الأزبال أو المعنوي بانتشار الأزبال في المدينة.