خلال جولتنا على أبرز الصحف اليومية الصادرة يومي السبت والأحد والاثنين 18،19 و20 غشت الجاري، توقّفنا عند العديد من العناوين البارزة ومنها: “أزمة صامتة بين الداودي وبنكيران”، و”اعتداء على صحافية من “المساء” بالسلاح الأبيض”، وسقوط إسكوبار: أكبر مروج للقرقوبي بالبيضاء”، و”إلياس العمري يحشد لمحاربة الإسلاميين”، و”محطة أولاد زيان تحت رحمة الكورتية والفوضى” إلى غير ذلك من العناوين والمواضيع الأخرى. يومية “الصباح” تشير في صفحتها الأولى إلى ما أسمته “أزمة صامتة بين الداودي وبنكيران”، حيث أن رئيس الحكومة أقبر مشروع مراجعة معايير المجانية في الجامعة وغلّب كفة النقابة على رؤية وزير التعليم العالي لحسن الداودي، الذي لم يُخف -لبعض المقربين منه- امتعاضه من موقف بنكيران الذي أقبر مشروعه الرامي إلى إصلاح الجامعة المغربية، والذي كان ينوي اقتراحه على الحكومة وإخضاعه لنقاش حقيقي مع كافة المتدخلين قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنه داخل الحكومة. دائما مع أخبار حزب العدالة والتنمية، ذكرت يومية “أخبار اليوم” أن الرجل القوي في حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، كشف عن ملامح جديدة لعودة حزب الجرّار وشنّ هجوما قويا على حزب العدالة والتتنمية وزعيمه ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والبرلماني عبد العزيز أفتاتي باسمه، بسبب مهاجمة هذا الأخير لوزير المالية السابق، صلاح الدين مزوار. افتاتي ردّ بقوة على هجوم العماري قائلا إن العماري لا يستحق أن يوجه إليه الحديث. أمّا الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى بكوري، فقد دقّ طبول الحرب ضد عبد الإله بنكيران متهما إياه بخلق مناخ غير لائق للاستثمار عبر إطلاق تصريحات بوجود التماسيح وبنكيران، حيث قال: “العفاريت تخرج من مصباح بنكيران” في إشارة إلى الرمز الانتخابي لحزب العدالة والتنمية، حسب ما أوردته يومية “المساء”. يومية “المساء” كتبت في صفحتها الأولى أن نزهة بركاوي، عضو هيئة تحرير نفس الجريدة تعرّضت إلى اعتداء بالسلاح الأبيض بمنطقة الهراويين بالبيضاء من طرف شخصين من ذوي السوابق العدلية حاول أحدهما سرقة هاتفها من نوع “أيفون”، مما تسبب لها في جرح غائر في يدها اليمنى. وفي خبر آخر، نقرأ في يومية “المساء” عن سقوط أكبر مروج للقرقوبي بالدار البيضاء يدعى “إسكوبار”. وقد ذكر مصدر أمني أنه تم القبض على هذا المروج الذي صدرت في حقه 20 مذكرة بحث ويعتبر أكبر مروج للأقراص المهلوسة بالدار البيضاء. وبمدينة سلا، تعرض مروج مخدرات لكسور وإصابات خطيرة بحي القرية بعد سقوطه من منزل من ثلاثة طوابق خلال محاولته الفرار من قبضة الشرطة. وفي جديد ملف توقيف جمركيين وعناصر أمنية بالمناطق الحدودية، ذكرت يومية “الصباح” أن التحقيقات مع الجمركيين والشرطة ستمتد إلى ما بعد العيد، سيما أن دائرة الأشخاص الذين سيتم البحث معهم اتسعت وضمّت العديد من الأطراف بينهم مهاجرون ومهربون. وتفيد “الصباح” أن هذه الأبحاث، التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ترمي إلى استجماع المعطيات الخاصة بكل مشتبه فيه لتكوين ملف خاص عنه قبل إحالته على النيابة العامة. ومع اقتراب العيد، يعود الحديث عن الفوضى التي تعرفها المحطات الطرقية بالمغرب واستغلال هذه الفرصة من طرف “الكوارتية”. يومية “الأحداث المغربية” اختارت محطة أولاد زيان بالدار البيضاء كنموذج للفوضى التي تصاحب حلول كل عيد، إذ تشير أن أصحاب الحافلات رفعوا أسعار التذاكر بنسب تجاوزت 70 بالمائة، كما تنقل يومية “الأحداث المغربية” طرق الابتزاز التي يتعرض لها المواطنون من طرف “الكوارتية” و”الشنّاقة” الذين بسطوا سيطرتهم على المحطة وفرضوا قانونهم الخاص وأثمنة السفر. هذه المشاهد ما لا تنطبق على محطة أولاد زيان لوحدها بل تعيشه محطات أخرى خاصة في مدن تطوان ومراكش والرباط وفاس وتطوان وغيرها. في الوقت الذي لا زالت نار الأولمبياد لم تخمد بعد، كشفت مصادر حكومية ليومية “الأحداث المغربية” أن الغضب الذي خيّم على المجلس الحكومي وصل إلى حد إحالة ملفات على القضاء وطرد رياضيين وتجميد منح عدد من الجامعات، كما كشفت نفس المصادر أن أول ملفات الاختلالات المالية في الجامعات الرياضية ستصل إلى القضاء بعد مدة قصيرة، كما أن الوزارة الوصية قامت بتعليق منح خمس جامعات توجد في وضعية غير قانونية لعدم تجديد هياكلها وهي جامعة كرة القدم وكرة اليد والتيكواندو والسباحة والملاكمة. يومية “الصباح” رأت في تعليق منحة الجامعة الملكيبة المغربية لكرة القدم إشارة إلى تدخل حكومي لإقالة مدرب المنتخب الوطني إيريك إيريتس وبأن وزارة الشباب والرياضة تفكر في سبل التخلص من المدرب البلجيكي بأقل الخسائر الممكنة، وذلك تحت ضغط الانتقادات شديدة اللهجة الموجهة إلى هذا المدرب، خصوصا مع توالي الإخفاقات التي سئم منها الجمهور المغربي.