جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة نهاية الأسبوع السبت والأحد 04 و05 غشت دفعتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة، ومن بينها: “عمل تخريبي يتسبب في انقلاب قطار بفاس”، و”إيقاف منقبة في سجن عكاشة أخفت هاتفا في فرجها”، و”القضاء الفرنسي يطارد الجنرال بنسليمان ويحرك مذكرة اعتقاله بلندن”، و”فضيحة جديدة…أمين لعلو يسقط في فخ المنشطات”…إلى غير ذلك من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف السبت والأحد 15 و16 رمضان الأبرك. نبدأ مع الخبر الأبرز الذي تناولته أغلب اليوميات الوطنية، ويتعلق الأمر بانقلاب قطار بمدينة فاس قبل حوالي ساعة من آذان صلاة المغرب يوم الخميس الماضي. القطار كان على متنه حوالي 420 مسافرا أصيب منهم 47 بجروح متفاوتة الخطورة، فيما بيّنت التحقيقات الأولية وجود عمل تخريبي، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية”. يومية “المساء” بدورها قالت إن وراء هذا الحادث أشخاص مجهولون مشيرة إلى ان عدد المصابين بلغ 45 شخصا، أما يومية “أخبار اليوم” فقد ذكرت أن “مجهولين” قاموا بإزالة مثبتات السكة الحديدية على مسافة 10 أمتار، مما تسبب في انقلاب القطار القادم من وجدة في اتجاه مدينة الدارالبيضاء. وبمدينة الدارالبيضاء، أوقفت موظفات بالسجن المحلي عكاشة “منقّّبة” حاولت تهريب هاتف محمول إلى زوجها بإخفائه في جهازها التناسلي، وأوضحت مصادر “الصباح” أن الموظفات ارتبن في أمر هذه المنقبة، التي كانت في زيارة عادية لزوجها الذي يقضي عقوبة 15 سنة في قضية مرتبطة بالإرهاب، وبعد التفتيش الدقيق تم العثور على “البورطابل” في الجهاز التناسلي للمنقبة، حيث تم إبلاغ المصالح الأمنية من أجل البحث مع المتهمة تحت إشراف النيابة العامة ومعرفة أسباب محاولتها تهريب هذا الهاتف المحمول. وفي موضوع آخر، أعادت الألعاب الأولمبية التي تُقام بلندن قضية المهدي بنبركة إلى واجهة الأحداث بشكل مفاجئ، إذ طالب القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق في اختفاء المهدي بنبركة من السلطات البريطانية الاستماع إلى الجنرال حسني بنسليمان لكونه شاهدا مهما في هذه القضية، حسب ما ذكرته يومية “الصباح” في صفحتها الأولى، فيما كتبت يومية “أخبار اليوم” أنّ” قاض فرنسي يطلب اعتقال الجنرال بنسليمان بعد حضوره أولمبياد لندن”، لكن مصادر قضائية بريطانية أخبرت وكالة الأنباء الفرنسية ان مذكرة الاعتقال التي سبق أن اصدرها القاضي الفرنسي في حق الجنرال بنسليمان سنة 2007 فقدت قيمتها ومفعولها القانونيين بعد سنتين من إصدارها، وذلك بقرار من وزير العدل الفرنسي. ودائما مع الالعاب الأولمبية وتناسل مسلسل فضائح العدذائين المغاربة، ذكرت يومية “المساء” أن ألعاب القوى المغربية تلقّت ضربة جديدة بعد سقوط أمين لعلو في اختبار المنشطات، مما سيحول دونه والمشاركة في مسابقة 800 متر. بعض المصادر أشارت إلى أن السلطات البريطانية منعت لعلو من الدخول إلى لندن، إذ من المنتظر أن يكون قد عاد إلى المغرب أمس الجمعة. وفي نفس الموضوع، ذكرت يومية “بيان اليوم” أنه من المنتظر أن تتوتر الأجواء داخل الوفد المغربي المشارك بدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، وذلك عقب ظهور خبر اكتشاف حقن مشبوهة بالقرب من المكان المخصص لإقامة مجموعة من العداءات المغربيات بالقرية الأولمبية بالعاصمة لندن. يُذكر أن عاملات النظافة عثرن على حقن في سلة للمهملات بمنطقة تابعة لإقامة الوفد المغربي، حيث قامت العاملات على وجه السرعة بإخطار المسؤولين بالقرية الأولمبية الذين بدورهم ربطوا الاتصال مع اللجنة الأولمبية الدولية للنظر في الموضوع. وفي هذا السياق، علمت بيان اليوم أن عاملات النظافة بعد هذه الحادثة رفضن الإشراف على تنظيف إقامة البعثة المغربية، وطالبن من المسوؤلين المغاربة الاستعانة بشركة نظافة خاصة، وذلك خشية أن تتسبب الحقن في نقل أمراض أو أوبئة خطيرة لهن.