قالت يومية "اخبار اليوم" ، إن معاناة الجنرال حسني بنسليمان لاتنتهي فقط بتحمل فشل الرياضة المغربية في اولمبياد لندن، بصفته رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، بل إن وجوده شخصيا في العاصمة البريطانية أضحى مصدرا لتلك المعاناة. وأضافت اليومية المذكورة، في عددها الصادر نهار الغد،أن هناك إمكانية لتنفيذ مذكرة اعاذتقال كان قد أصدرها في حقه، باتريك رمايل، القاضي الفر نسي المكلف بملف المهدي بنبركة. مصادر قضائية بريطانية أكدت لوكالة الأنباء الفرنسية،تقديم القاضي رمايل طلبا للعتقال بنسليمان الموجود داخل الأراضي البريطانية، لكن المصادر القضائية نفسها، أوضحت أن مذكرة الاعتقال التي أصدرها راماييل عام 2007 فقدت قيمتها ومفعولها القانونيين بعد سنتين من ذلك، بقرار من وزير العدل الفرنسي، إلا أن القاضي ظل متمسكا بقانونيتها، ويطالب الدول التي تستقبل المسؤول العسكري المغربي بتنفيذها. وذكرت اليومية، ان ربط بنسليمان بملف اختطاف بنبركة جاء بعدما أعلن العميل السابق للمخابرات الفرنسية،أنطوان لوبيز، بعيد مغادرته السجن على ذمة القضية نفسها،أنه قام رفقة بوشسيس، بتبشير المغاربة بنجاح عملية اختطاف/ اغتيال المعارض الاتحادي للحسن الثاني، وطلب تعليمات جديدة، فلم يكن على الطرف الأخر من المكالمة إلا الشاب حسني بنسليمان. *تعليق الصورة: الجنرال حسني بنسليمان