جوبهت محاولات عديدة لإدارة المياه و الغابات من أجل تحديد الملك الغابوي بدوار سيدي الرباط جماعة سيدي وساي باعتراض الساكنة التي رفضت رفضا باتا ما تعتزم هذه الإدارة تنفيذه على أراض ورثوها أبا عن جد ويزاولون بها منذ قرون مختلف أنشطتهم الزراعية و الفلاحية دون تدخل أية جهة لمنعها تقول رسالة توصلنا بنسخة منها ،ليفاجؤوا في الآونة الأخيرة بمصلحة المياه و الغابات تحاول مصادرة تلك الأراضي المملوكة لساكنة الدوار دون وجه حق تضيف الرسالة ،كما نددت الساكنة بما أسموه وقوف إدارة المياه و الغابات و محاربة التصحر في وجه جميع الأنشطة النمتعلقة بالتنمية البشرية من قبيل تعرضات تقدمها هذه الإدارة ضد كل طلب رخصة بناء أو إصلاح أو حفر بئر أو طلبات التحفيظ ...مما جعل أهالي المنطقة يحسون بالذل و المهانة و الاحتقار ويُطعَنون في حقهم في الاستقرار و العيش الكريمين ،واستنكرت الساكنة التماطل الممنهج من طرف المصالح المختصة لإيجاد حل لمعضلتهم ويطالبون بإعادة النظر في مساطر تحديد الملك الغابوي و تعديل القوانين المرتبطة به و إيجاد حلول عملية و قانونية لهذا المشكل واعتبرت ساكنة سيدي الرباط أن الإصرار على تنفيذ التحديد الغابوي على تراب الخواص بمنطقتهم يضرب في العمق الاستقرار الاجتماعي للساكنة و يمس بشكل خطير بنيات قبلية تجدرت منذ قرون خلت ولم يستبعدوا في اتصال مع الجريدة الدخول في أشكال احتجاجية للفت انتباه المسؤولين إلى هذا المشكل والمطالبة بفتح تحقيق فيما أقدمت عليه المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر.