تعرض وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله لسرقة هاتفه الخلوي ليلة أول أمس السبت خلال حفل الافتتاح الرسمي لواحدة من الوحدات الفندقية لسلسلة سوفيتيل أكادير. وزير الإسكان الذي حضر رفقة عدد من وزراء حكومة بنكيران، على رأسهم وزير السياحة ووزير الطاقة والمعادن ووزير الصناعة التقليدية ووزير الشباب وأكابر المال والأعمال بالمغرب، سرق هاتفه النقال أثناء تجواله على موائد العشاء لاختيار ما لذ وطاب من أطباق الأكل الشهية المعروضة على واجهة البحر، حيث شوهد وهو يستعمل هاتفه أثناء الأكل. وفور أن فطن الوزيرباختفاء هاتفه النقال، استعمل هاتف أحد مرافقيه، واتصل برقمه، غير أن الرد جاءه”إن هاتفكم غير مشغل أو خارج التغطية، المرجو إعادة الإتصال لاحقا”، وعند ذلك تم الإتصال بالشرطة، بعد أن تأكد له اختفاء الهاتف. واضطرت رآسة الشرطة القضائية لأمن أكادير للقدوم فورا إلى الفندق للاستماع إلى إفادات الوزير بأحد أركان الفندق بعدما استفردوا به قصد إجراء بحث حول السرقة، غير أن السيد الوزير لم يتذكر تفاصيل ظروف وملابسات اختفاء هاتفه النقال. وأوضحت المصادر أن أحد المدعويين للحفل مكنه في آخر الليل من شريحة إلكترونية جديدة لإرجاعه إلى حظيرة الإتصال. وظل نبيل بن عبد الله وقتا طويلا ينتظر الشريحة حتى لا يظل حبل تواصله منقطعا مع بنكيران ورفاقه أعضاء الحكومة، وباقي الدوائر العليا. ولم تتمكن الشرطة من تحديد موقع الهاتف كما هو معمول به في مثل هذه الحالات، عبر الأقمار الإصطناعية وجبسGPS، وذلك لتزامن حدث السرقة وقع في وقت متأخر من الليل. من جهة أخرى، كانت الشرطة القضائية اعتقلت سائقه من أحد الفنادق بأكادير، من أجل إصدار شيك بدون رصيد. وقد تم اللإفراج عنع بعد التوصل إلى تسوية مع الشرطة.