تبدأ جريدة اشتوكة بريس في رصد المشاكل التي تعاني منها إحدى الوجهات الشاطئية المعروفة على صعيد إقليم اشتوكة أيت باها،وذلك على حلقات يومية انطلاقا من تغطية من عين المكان و لقاءات مع فاعلين محليين و مسؤولين على اختلاف قطاعاتهم ،ونبدأ هذه الحلقات بجولة في الشاطيء حيث لازالت أعداد من الجمال و الخيول تجوب هذا الشاطيء طولا وعرضا وحولته إلى شبه حديقة للحيوانات مع ما يخلقه ذلك من فوضى عارمة وإزعاج للمصطافين الذين يقصدون هذا البحر للترويح عن أنفسهم رفقة أسرهم و عائلاتهم بدءا بالخوف من أن تخبط إحدى قوائم الجمال على الأطفال الصغار و ما يحدثه مالكوها من إقلاق راحة الزوار بتكرار طلباتهم على المصطافين باكتراء تلك الجمال و الركوب قسرا على ظهورها ،زد على ذلك تلويث فضاء الشاطيء بالفضلات مما يتطلب من الجهات الوصية التدخل لفرض احترام خصوصية شاطيء سيدي وساي و تخصيص فضاء خاص بتلك الجمال بعيدا عن الأماكن الآهلة بالمصطافين مع حملهم على الحفاظ على نظافة الشاطيء و توحيد أثمنة الركوب وغيرها من الإجراءات التي من شأنها جعل سيدي وساي يستقطب مزيدا من الزوار ومزيدا من الاستثمارات لاسيما على المستوى السياحي و الاقتصادي.