مع بداية موسم الصيف ،يشهد شاطيء سيدي وساي توافد أعداد كبيرة من الزوار و المصطافين مع ما يخلقه ذلك من رواج اقتصادي على جميع الأصعدة بالمنطقة عموما،إلا أن سلوكات بعض أصحاب المهن الموسمية المرتبطة بالشاطيء تقلق راحة المصطافين و تفرض تدخل السلطات المحلية للحد من تلك السلوكيات ،فمالكو الجمال التي يتم اكتراؤها للغير مقابل القيام بدورة على الشاطيء تخلق إزعاجا وفوضى على طول الشاطيء بالإضافة إلى تلويث فضاء الشاطيء بروث تلك الجمال ،وفي السياق ذاته ،تنشط بالشاطيء مهن أخرى لاسيما المقاهي و المطاعم التي تقدم الوجبات الجاهزة للمستهلكين تطرح على المعنيين الاستمرار في مراقبة جودتها وأثمنتها حفاظا على صحة المواطنين.