تعرف بلدية سيدي رحال الشاطئ التابعة لعمالة برشيد فوضى عارمة بسبب الانتشار العشوائي لبيوت الأكرية المطلة على الشاطئ والمتفرعة من مقهيين (المنظر الجميل، الافق) والتي تفقتد لأبسط الشروط الصحية ناهيك عن عدم توفرها على الرخص القانونية من الجهات الوصية والتي تخول لها استغلالها في الكراء للمصطافين أثناء فصل الصيف خاصة حين نعلم أنها تتسبب في تلوث كبير للشاطئ بسبب وجود مراحيضها في موقع أرضي يدفع المياه العادمة نحو الشاطئ، مما يسبب تلوثا كبيرا طالما اشتكى المواطنون من تبعات ذلك. وقد سجل الدرك الملكي والسلطات المحلية بالبلدية تجاوزات كثيرة في كراء هذه البيوت خاصة أن أمر مراقبتها فيه صعوبة بسبب موقعها التحت أرضي مما يجعلها مرتعا لبعض الباحثين عن اللذة العابرة واحتساء الخمور. يحدث كل ذلك والسلطات المحلية، أي البلدية تتفرج، علما أنها هي المالك الوحيد لهذه المرافق والتي تكتريها بموجب عقد غير واضح لبعض الأشخاص. أما الفوضى بالبلدية فلاتسلم منها حتى المقاهي والمطاعم التي تنتشر كالفطر بالمنطقة مع مايرافق ذلك من عشوائية وقلة في النظافة والصيانة، حيث تقدم هذه المطاعم مشروباتها وأكلاتها في فضاء يفتقد لأبسط الشروط الصحية، حيث إن غالبية هذه المقاهي استولت على مساحات مجاورة هامة ونشرت خيامها البلاسيتيكية التي تستغلها لتقديم وجبات مرفوقة بالشيشا التي انتشرت بشكل خطير في هذه المنطقة... مع مايشكل ذلك من تهديد للبيئة ولجمالية شاطئ يعد متنفسا هاما لسكان المنطقة والمدن المجاورة.