توصل الموقع ببيان حقيقة من رئيس الجماعة القروية لهلالة وذلك ردا على المقال المعنون ب : "هلالة : انطلاق حملة "تيويزي" لإنقاذ المنطقة من أزمة الماء وسط اختلالات شابت العملية"،وفي هذا الصدد ،أبرز رئيس المجلس الجماعي أن خمس جماعات بدائرة أيت باها وهي : أيت امزال،أوكنز ،تنالت،إداوكنيضيف،هلالة بالإضافة إلى بلدية أيت باها و جمعية سيدي عمر بأيت امزال،وفي إطار الاتفاق المبدئي معها ،انخرطت في حملة تضامنية "تيويزي" يوم الخميس الماضي ووضعت رهن إشارة الجماعة شاحنات محملة بصهاريج طيلة اليوم لملء العديد من المطفيات على ثلاث رحلات "13صهريجا"انطلاقا من أيت باها نحو هلالة،فاستفادت منها القبائل التالية :توبكال،تسضيمت،أمزاور و أفرا ،فيما ستستفيد الدواوير المتبقية من نفس العملية بعد الاتفاق مع الجماعات المتبقية و التي اعتذرت يوم الخميس لأعطاب تقنية لحقت بشاحناتها ،وشدد رئيس المجلس في رده على أن هذه العملية إنسانية و اجتماعية لا مجال فيها لإقصاء أو استثناء أي كان وتحت أي مبرر ،مجددا الشكر لكل من ساهم في التخفيف من معاناة جماعة هلالة محسنين و جماعات محلية و سلطات محلية و إقليمية ،كما أورد الرئيس أن الادعاءات باستغلال هذه العملية في أغراض انتخابية عار من الصحة ،بل إن الأزمة الاستثنائية التي تشهدها هلالة تقتضي منا الانخراط الجاد و المسؤول في مبادرات تهدف بالدرجة الأولى إلى إنقاذ ساكنة الجماعة من العطش المحدق بها بعيدا عن أية مزايدات سياسوية أو انتخاباوية ضيقة،يضيف رئيس الجماعة في معرض رده ،مرحِبا بكل مبادرة أو مساهمة "ولو بصهريج واحد من الماء"من جميع المكونات داخل المجلس الجماعي معارضة أو أغلبية و نسيجا جمعويا ومحسنين الهدف الأول و الأخير استفادة الساكنة،إن الواقع ،يقول رئيس جماعة هلالة،يضحد مزاعم البعض باستغلال عملية التضامن التي انطلقت الخميس في حملة سابقة لأوانها أو في أغراض أخرى ،ويمكن لمن يهمه الأمر الرجوع إلى السادة سائقي تلك الشاحنات للتأكد من المناطق المسفيدة التي أولها مركز هلالة والوقوف على حقيقة الأمر ببحث ميداني عن المناطق المستفيدة من غيرها،واستغرب الرئيس من عدم إثارة مثل هذه الإدعاءات في العملية التي انطلقت منذ مدة و التي خصص لها محسن ما يزيد عن 25 مليون سنتيم و المستمرة إلى حدود اليوم و على مدى أربعة أشهر،ولن تثنينا مثل هذه الادعاءات في مواصلة عملنا بكل تجرد و بعيدا عن أية حزازات سياسية طالبا التوفيق و العون من الله لإتمام رسالتنا على ما يحبه و يرضاه و أن ينقذ ساكنة هلالة من هذه الظرفية الحرجة يختم رئيس جماعة هلالة رده.