انطلقت الخميس الماضي وكما كان مقررا حملة تضامن الجماعات الجبلية بدائرة أيت باها مع جماعة هلالة في محنتها مع أزمة العطش التي تضرب المنطقة في الآونة الأخيرة ،إذ ساهمت تلك الجماعات و بلدية أيت باها في تزيد دواوير هلالة بالماء الشروب بواسطة شاحنات بصهاريج طيلة يوم الخميس الماضي ،إلا أن العملية لم تخل من بعض التجاوزات على حد تعبير أحد أعضاء المجلس الجماعي لهلالة لخصها في استغلال العملية من طرف رئاسة المجلس في أهداف وصفها المستشار الجماعي بالانتخابية "حملة انتخابية سابقة لأوانها" ،و تتجلى - على حد تعبيره - في الاكتفاء بتزويد الدواوير التي ينتمي إليها الرئيس و المقربين منه داخل المجلس ،ويطالب ذات العضو الجماعي إلى التعامل مع العملية بنوع من الشفافية و الديموقراطية و اعتماد مبدأ القرعة لاختيار الدواوير المستفيدة مادامت تدخل في إطار الفعل التضامني "تيويزي" لجماعات منطقة أيت باها في محاولة من تلك الجماعات للتخفيف من معاناة ساكنة هلالة مع أزمة نذرة المياه.