خلال جولة “أكورا بريس” على أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة 8 يونيو، وقفت عند العديد من العناوين البارزة من بينها: “بنكيران يرفض الاستسلام”، و”لائحة جمركيين متهمين بالارتشاء بيد بنكيران”، و”سيوف وأسلحة بيضاء في مواجهات أثناء عرس بوزان”، و”اعتقال مؤذن رفقة امرأة داخل مسجد بأزمور”… بالإضافة إلى العديد من العناوين الأخرى البارزةّ. يومية “المساء” ذكرت أن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران يرفض الاستسلام للانتقادات ويدافع عن قرار الزيادة في المحروقات، حيث قدم العديد من التوضيحات بهذا الشأن خلال استضافته على قنوات الأولى والثانية وقناة العيون، فيما تساءلت يومية “الاحداث المغربية” في صفحتها الأولى قائلة “هل أقنع بنكيران المغاربة بمبررات الزيادة في أسعار المحروقات؟ أما يومية “الخبر” فقد عادت لتصريح آخر لبنكيران خلال هذا اللقاء حين قال “سأستقيل في حال توظيف أي شخص بدون مباراة، مشيرة إلى أن ثلاثة ملايين ونصف تابعوا خرجته الإعلامية، أما “المساء” فقدحصرت العدد في 4,5 ملايين مشاهد. وعلى صعيد آخر، نقلت يومية “الصباح” أنّ لائحة جمركيين متهمين بالارتشاء بيد بنكيران، ويتعلق الأمر بمجموعة من الأطر الجمركية بعثت رسالة إلى رئيس الحكومة تضم أسماء وصفات مجموعة من رجال الجمارك قالت إنهم متهمون بالارتشاء، كما تحدثت الرسالة عن العديد من الخروقات في الحركة الانتقالية وتوظيفات بدون اجتياز امتحان الكفاءة المهنية. يومية “الأحداث المغربية” أفادت أنه تم استدعاء نائب العمدة ووكلاء سوق الجملة بمراكش للاستماع إلى إفادتهم بشأن بعض الاختلالات التي عرفتها مالية السوق المذكور، حيث سيمثلون أمام قاضي التحقيق باستئنافية مراكش بتاريخ 13 يونيو الجاري. مدينة وزان كانت شاهدة على حادث غرباء حاولوا اقتحام عرس عنوة، وهو الاقتحام الذي عرف استعمال سيوف وأسلحة بيضاء في حادث دام ساعتين وعرف هروب المدعوين للنفاذ بأرواحهم وأرواح اطفالهم في حادث عنوانه الرئيسي هو “السيبة”. أما يومية “الخبر” فقد أوردت خبرا مثيرا ويثير الاشمئزاز، بعد أن تمت مداهمة مؤذن وهو يختلي بامرأة داخل مسجد، وما المسجد إلا ضريح الولي الصالح مولاي بوشعيب، حيث تم اعتقال المؤذن وخليلته على الساعة الحادية عشرة ليلا بعد صلاة العشاء. وبمدينة أكادير قام مجهولون باحتجاز أستاذ جامعي بعد انتهاء الامتحان، بعد أن ضبط حالتي غش، ليتم إغلاق المدرج من طرف ستة أشخاص قام اثنان منهم بتقييد الأستاذ من الخلف فيما ظل الباقون يراقبونه. وذكرت “الأحداث المغربية” أن الأستاذ المعني بالأمر يخشى إقبار الملف خصوصا أنه وجه نقدا لاذعا لطريقة تسيير الجامعة. وعلى الصعيد الرياضي، وتحت عنوان “البارصا تخاصم أوزين والفهري”، كتبت يومية “الخبر” أن هناك حربا خفية تدور رحاها بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة في شخص وزيرها محمد اوزين، إذ أوضحت مصادر الجريدة أن عضوا جامعيا بارزا هدد بمنع لاعبي الفرق الوطنية ورشيد الطاوسي من المشاركة في المباراة التي من المنتظر أن تجمع فريق إف سي برشلونة بمنتخب مكون من لاعبي البطولة الوطنية، وأضافت الجريدة أن ما تقوم به الجامعة في الوقت الحالي لا يعدو كونه تصفية حسابات ضيقة مع أوزين على خلفية تصريحاته النارية الأخيرة.