جولة الصحف الصادرة نهاية الأسبوع تقودنا إلى العديد من العناوين المثيرة من قبيل “شنآن بين بنكيران والرميد بسبب أحداث تازة”، و”حكومة المصباح وجها لوجه مع حكومة الظل” و”بنكيران يستسلم للبكاء في صلاة الاستسقاء” و”الخبرة تثبت صحة فيديو “العادة السرية”و”فاخر الرجاوي مدربا للوداد”... نبدأ هذه الجولة مع صحيفة “الصباح” التي تؤكد وجود خلاف بين الرميد وبنكيران على خلفية أحداث تازة، بينما تنقل نفي الخلفي لهذا الأمر، بينما تؤكد بعض المصادر أن رئيس الحكومة بعث إشارات في أول اجتماع للمجلس الحكومي، وهي نفس المصادر التي أكّدت أن نقاشا حادا دار بين بنكيران والرميد بسبب احتجاج الأخير على التدخل الأمني بتازة، مبرزة أن كلام الرميد أغضب بنكيران، الذي قاطعه مشددا على أن قوات الأمن قامت بالدور المنوط بها في فض الاحتجاجات. يومية “أخبار اليوم” وضعت صورة في الصفحة الأولى تحت عنوان” حكومة المصباح في مواجهة حكومة الظل”، حيث ألبست بعض وزراء الحكومة وبعض مستشاري الملك قميص فريق برشلونة تحت شعار “ما يريده الشعب وما يستطيعه بنكيران”، مؤكدة على أن التعايش سيكون صعبا بين حكومة بنكيران ومستشاري الملك ومبرزة في نفس الوقت انه يجب على بنكيران مطالبة وزرائه بالتصريح بممتلكاتهم، حيث تكتب أنه يجب تتبع “ريجيم قاس” كي لا تتكرر فضيحة الأودي 8 (التي كان يكتريها منصف بلخياط)، وفي نفس الإطار، نقرأ في “الأحداث المغربية” أن وزراء بنكيران سيتخلون عن سياراتهم خارج المهمات الرسمية، حيث أكّد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، أن وزراء الحكومة سيتستغلون سياراتهم الشخصية في إطار تحركاتهم الشخصية والعائلية ويتخلون خلالها عن سيارات الدولة، كما نقرأ في نفس اليومية خبر تدخل الملك محمد السادس للإفراج عن حاجة محتجزة بالسعودية(65 سنة) حيث طالبتها إدارة المستشفى بتأدية مبلغ 480 ألف درهم، وهو المبلغ الذي تكفّل الملك محمد السادس بدفعه. يومية “المساء” تنقل لنا تأدية بنكيران لصلاة الاستسقاء، حيث بدا هذا الأخير متخشعا وانخرط في نوبة بكاء، مع العلم أنه حضر متأخرا، وبالتالي فضل تأدية الصلاة في الصفوف الخلفية إلى جانب بعض الشرفاء الذين دعوا له بالتوفيق في مهامه الجديدة. كما نقرأ في نفس اليومية خبر “الانقلاب الأبيض” الذي يقوده اليساريون على الأعيان داخل حزب الأصالة والمعاصرة، حيث من المنتظر أن يشهد المؤتمر الوطني لحزب”التراكتور”، دفاعا قويا من جناح اليساريين عن ترشيح حكيم بنشماس أمينا عاما للحزب، كما ذكرت بعض المصادر أن العديد من الأعيان قدموا استقالتهم من الحزب، رابطين هذا الأمر بمغادرة فؤاد عالي الهمة للحزب من بابه الواسع، والتحاقه بمنصب مستشار ملكي. فضيحة الأستاذ المتهم بممارسة العادة السرية تصدرت الصفحة الأولى من يومية “الصباح” التي قالت إن الخبرة “تثبت صحة فيديو “العادة السرية”، إذ أثبتت هذه الخبرة أن الفيديو صحيح ولم تدخل عليه تعديلات، غير أن هذه المصادر لم تؤكد ممارسة الأستاذ للعادة السرية أم أن الأمر يتعلق بفعل آخر، وذلك حفاظا على سرية البحث، مكتفية بالتأكيد أن الأمور ستوضح خلال الأيام القادمة. وفي الخبر الرياضي، تنقل لنا اليوميات المغربية أبرز خبر ألا وهو تعاقد الوداد الرياضي مع الإطار الوطني “الرجاوي” امحمد فاخر لمدة ستة أشهر، في حين تكتب “أخبار اليوم” عن أن هناك العديد من المعيقات التي ستؤثر على عمل فاخر بالوداد بالإضافة إلى وجود العديد من المحفزات كذلك، فيما نقرأ في “الصباح” تصريحا لهذا الإطار الوطني أكد من خلاله أنه مدرب محترف، وأن علاقته باللاعبين سيحددها العطاء. أمّا في أخبار “البيبل”، نقرأ في “أخبار اليوم” تصريح مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الذي أكّد انه سيواصل ركوب القطار، ولن يغير محل سكنه، كما نقرأ عن محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة الجديد، الذي قال إن السيارة التي كان يكتريها سلفه منصف بلخياط غير موجودة بالوزارة، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يعرف راتب الناخب الوطني غيريتس، لكنه وعد بكشف هذا الراتب للمغاربة فور علمه بذلك. ونختم هذه الجولة بخبر فقدان سيف الإسلام القذافي لأصابع جديدة من يده المصابة بداء “الغرغرينا”، مع مخاوف انتشار المرض في مناطق أخرى من جسده. أكورا بريس: نبيل الصديقي