الصورة الدكتور عبد الفتاح الفاتحي يشن إعلام البوليساريو هذه الأيام حربا شرسة ضد الدكتور عبد الفتاح ألفاتحي المحلل السياسي المغربي المختص في قضية الصحراء والشأن ألمغاربي فبعد اتهامه بكونه بيدق المخزن تارة والمخزن تارة أخرى عمد نفس الإعلام إلى نشر مقال بعنوان ''محلل السياسة المخزنية والضحك على المغاربة '' واصفا الدكتور ألفاتحي بالعميل للنظام المغربي ،واعتبر ذات الموقع أن المتتبع لتحاليل السيد ألفاتحي يدرك من البداية سذاجة الطرح وغياب أدوات التحليل السياسي العلمي لدى الخبير كما شبه الموقع تحاليل السيد ألفاتحي بثرثرة ''طيبات الحمام" وأن ألفاتحي سلعة بائرة حبيسة أمراض نفسية تتعلق بشخصيتها المسجونة بين سراديب المخابرات يضيف ذات الموقع. ويبدو من خلال هذه الهجمات المتوالية من طرف إعلام البوليساريو أن التحليلات السياسية التي يقدمها الدكتور ألفاتحي تقض مضجع قيادة الرابوني والسلطات الجزائرية الداعمة لأطروحتها ويتضح دالك جليا في أنواع السب والشتم التي استهدفت ألفاتحي والتي لا ترقى إلى مستوى المنتوج الصحفي بقدر ما هي أساليب تحريضية صرفة بعيدة كل البعد عن الصحافة الحرة والمستقلة فهذا النوع من الإعلام مريض نفسيا ويحمل عاهات مستديمة وكثير من العقد ولهذا يتخذ من القذارة سلاحا للتغطية على ضعفه لأنه لا يملك دليلا على صحة كلامه فيلجأ إلى هذه الأساليب لنقصه في تقديم الحجج والأدلة الدامغة. ألفاتحي علل هذه الاتهامات بكون إعلام البوليساريو لا يتوانى في مهاجمة كل الأصوات التي تعاكس اسطوانته المشروخة حول النزاع في الصحراء واستغرب كون وسائل هذه لا تجد مبررا للمس بمصداقية التحاليل السياسية والتصريحات الصحفية التي يدلو بها لوسائل الإعلام غير اتهامه بهذه النعوت والأوصاف . وسبق للدكتور ألفاتحي أن ابرز في العديد من تصريحاته الصحفية لوسائل الإعلام الوطنية والدولية أن قضية الصحراء قضية مغربية جزائرية واعتبر بان موقف الجزائر المؤيد لكريستوف الروس لن يغير من شيء في قرار سحب المغرب لثقته في المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة وان هدا التأييد الجزائري لروس لا يعدو أن يكون تحصيل حاصل لمواقفها المؤيدة لمشروعها الانفصالي في المنطقة عبر جبهة البوليساريو. وفي علاقة بالموضوع انشأ مجموعة من النشطاء صفحة على الموقع الاجتماعي الفايسبوك تضامنا مع الدكتور عبد الفتاح ألفاتحي عبروا من خلالها عن إدانتهم الشديدة للحملة الإعلامية الخبيثة التي يقودها إعلام البوليساريو ضد المحلل السياسي المغربي وشجبوا كل الأساليب والأشكال الرامية إلى تكميم الأفواه من طرف هذه المنابر الرخيصة تكريسا لنزواتها المريضة كما طالبو من جميع المنابر الإعلامية الوطنية التضامن مع الدكتور ألفاتحي والوقوف صفا واحدا في مواجهة كافة الوسائل الدعائية والتحريضية التي تمارسها أبواق البوليساريو .