قرر ملك الراي، الفنان الجزائري الحامل للجنسية المغربية، الشاب خالد، أن يجعل من مدينة طنجة مقر إقامته الدائم، بعد سنوات من التردد عليها بشكل متقطع، لينقل بذلك فصلاً جديدًا من حياته إلى عاصمة البوغاز. وجاء هذا القرار بعد مغادرته فرنسا، حيث كان يقيم لسنوات، مفضلًا الاستقرار في طنجة رفقة أسرته. وكشف الفنان العالمي خلال حضوره فعاليات جائزة الحسن الثاني للغولف في الرباط أن اختياره لهذه المدينة جاء بسبب مناخها المتشابه مع مسقط رأسه وهران، الأمر الذي جعله يشعر وكأنه في وطنه الأول. إعلان وتمتد علاقة الشاب خالد بطنجة لأكثر من خمس سنوات، حيث كان يتردد عليها باستمرار، قبل أن يقرر الاستقرار بها نهائيًا. ويملك الفنان العالمي منزلاً فاخراً في حي "فيلا فيستا" بمنطقة مالاباطا، التابعة لمقاطعة مغوغة، حيث يطل مسكنه مباشرة على البحر، ويقدر ثمنه بأكثر من مليار سنتيم. يذكر أن الشاب خالد يُعد من أبرز أيقونات الموسيقى المغاربية والعالمية، حيث ساهم في انتشار فن الراي عالميًا، وحقق نجاحات كبيرة على مدار مسيرته الفنية الممتدة لعقود. واليوم، يضيف طنجة إلى محطات حياته، لتصبح أكثر من مجرد وجهة مفضلة، بل وطنًا جديدًا ينسج فيه فصولًا جديدة من رحلته الفنية والحياتية.