تتعرض واحة النخيل بدوار تكيوت بماسة لاجتثات مفرط لأشجار النخيل دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا ،إذ يتردد على المنطقة بين الفينة والأخرى بعض الأشخاص المعروفين بتعاطيهم لعمليات اقتناء أشجار النخيل من أصحابها بأثمنة تتراوح بين 100 و 200 درهم للواحدة ويتم استعمال آليات كالجرافات والجرارات والشاحنات لاقتلاع تلك الأشجار في واضحة النهار محدثين أضرارا بنباتات وأشجار أخرى في أملاك الغير غير آبهين بما للنخل من أهمية قصوى في التوازن الايكولوجي والاقتصادي لشريحة واسعة من ساكنة المنطقة ،مما يطرح سؤال الترخيص لهؤلاء الذي يمنح فقط في حالات إعادة الغرس وتفادي أن يعرض النخيل البنيات التحتية للخطر ، مما بات يفرض على الجهات المختصة التدخل لإنقاذ أشجار النخيل من الاقتلاع المفرط حماية لهذه الثروة من الزوال بماسة.