تم مساء اليوم توقيف شخص يعمل حارسا داخل فيلا تعود لسيدة تحمل الجنسية المغربية والفرنسية ، متهم بتورطه في مقتل مشغلته داخل منزلها الكائن بدوار درايد الواقع بجماعة سيدي بيبي . وحلت السلطة المحلية والدرك الملكي بعين المكان بعد الإشعار باختفاء الضحية المزدادة في سنة 1956 بماسة ، حيث سبق لزوجها الفرنسي أن أبلغ الجهات المعنية بتواريها عن الأنظار منذ مدة ليتم الانتقال إلى فيلتها بالمنطقة ومباشرة عملية البحث عنها لكن دون جدوى . لأجل ذلك ، تم الاستعانة بخبرة عناصر الوقاية المدنية اللذين نزلوا إلى بئرين داخل الفيلا لكن لم يعثروا سوى على حقيبة يعتقد أنها للضحية ، كما تم استدعاء الفرقة المكلفة بالكلاب المدربة التي بدأت عملية تمشيط للفضاء لكن دون العثور على أثر للهالكة إلا بعض الأشياء المتناثرة . واقعة قتل الضحية تعود ليوم الأحد الماضي ولم يتم اكتشافها إلا بعد الإبلاغ عن اختفائها من طرف زوجها الذي يوجد بفرنسا رفقة أبنائهما ، وتباشر عناصر الدرك الملكي أبحاثها المكثفة للوقوف عند الملابسات الحقيقية للجريمة وصلة الموقوف بها وظروف تنفيذها المثيرة . يشار إلى أن الحارس المشتبه به يسكن بدوار برج حمدان ومتزوج وكان يشتغل لدى الضحية منذ أزيد من نصف سنة .