عرفت الايام القليلة الماضية ،انخفاضا في سرعة صبيب الانترنت سواء «ADSL» و 3G، وكانت شركة اتصالات المغرب، قد اصدرت بلاغا أعلنت فيه أن الخلل ناجم عن تأثير التيارات البحرية على الحبل البحري وحددت موعد الأحد الماضي لإصلاح المشكل ،إلا أن زبناءها استاؤوا على صفحة الشركة في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" من استمرار ضعف الصبيب، ومن الاجراءات الجديدة التي اتخدتها في شأن "الموديم" المسبوق الدفع ، حيث حددت لكل تعبئة قدرا من الصبيب ينتهي فور استهلاكه. وفي نفس السياق لازالت العديد من المناطق بإقليم اشتوكة ايت باها، تعاني ضعف الشبكة لاسيما الجيل الثالث، فيما مناطق أخرى وخاصة الجبلية لازال عهد الأنترنت لم يكتب أن تطأ أقدامه بعد هذه الربوع من المغرب ،فرغم شكايات متعددة موجهة إلى مختلف الفاعلين في مجال الاتصالات ،لازالت ساكنة مهمة تعاني غياب أية تغطية بالشبكة ،فهل ستتدخل الجهات الوصية على القطاع لحمل الشركات الفاعلة لتغطية جميع مناطق اشتوكة أيت باها بالشبكة العنكبوتية وتحسين خدماتها في المناطق الأخرى؟ .