أخلفت اتصالات المغرب، مجددا، وعدها مع زبائنها، في قضية ضعف صبيب الأنترنيت «ADSL»، بعد أن وعدت في بلاغ صادر عنها، بإصلاحه في أجل أقصاه الأحد الماضي. فرغم مرور أكثر من أسبوع على الموعد الذي حددته الشركة لإصلاح هذا العطب فشلت «اتصالات المغرب» في إعادة الصبيب إلى سرعته الاعتيادية، مما دفع كثيرا من المشتركين، الذين احتجوا عليها عبر صفحتها الرئيسية في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إلى التشكيك في رواية الشركة بخصوص تأثير التيارات البحرية على الحبل البحري، بل إن البعض شرع في حشد الأصوات لإعلان القطيعة مع الشركة، ودراسة إمكانية فسخ العقود القانونية التي تربط المشتركين بالشركة، فضلا عن مراسلة الجهات الوصية على قطاع الاتصالات، لحث الشركة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المشتركين، وضمان عدم تكرار ما حصل، فضلا عن تشديد المراقبة على مختلف العروض «الغامضة» التي تروج لها الشركة، خاصة ما يتعلق بطريقة احتساب استهلاك تعبئة بطاقة الأنترنيت مسبقة الدفع الخاصة بالجيل الثالث «3G».