صورةللأئمة لحظة الإفراج عنهم أكد الأئمة الخمسة المعتلقلون يوم الخميس الماضي على خلفية توزيع وترويج منشورات بدون ترخيص تتعلق بمبادئ وأهداف ما أسموه “الرابطة الوطنية لأسر المساجد بالمغرب” بموسم للاتعالاط، وأطلق سراحهم يوم الجمعة الماضية، بأنهم تعرضوا للاعتقال في ظروف وصفوها بالخطيرة تميزت بالسب والشتم والتهديد، ومحاولة إلصاق تهمة الانتماء لتنظيم محظور بهم، مضيفين بأن عناصر الدرك جردتهم من بعض ملابسهم وفتشت جميع أمتعتهم، ومنعتهم من إغلاق باب المرحاض أثناء قضائهم لحاجتهم، وأضاف الأئمة أنهم أمام ما تعرضوا له هددوا بخوض إضراب عن الطعام داخل الزنزانة التي قضوا بها ليلتهم. ويتعلق الأمر بكل من حسن ياسين أمين الرابطة المذكورة ومحمد افقيرن نائب أول لرئيس الرابطة ولحسن إد سعيد ومحمد حمدي ومحمد الغرداوي. الى ذلك ،استنكرت رابطة أسرة المساجد بالمغرب في بيان توصلت “أشتوكة بريس″ بنسخة منه، ما تعرض له الأئمة الناشطون بها، منددة بما تواجه به من مضايقات وكبت للحريات وقمع للرأي وتعطيل لنشاطها الجمعوي الصرف، مؤكدين بأنهم استوفوا جميع الاجرءات القانونية لتكوين جمعية اجتماعية محضة وأدلوا بالملف القانوني لدى السلطات المحلية بورزازات حيث عقد الجمع العام وتم تشكيل المكتب الاداري للرابطة بانتخابات شفافة ونزيهة، وانتظروا بعد ايداع الملف تسلم الوصل لكنهم جوبهوا بالرفض فلجؤا الى القضاء. لكن و أمام ما اعتبروه التسويف والتماطل، اضطروا لمزاولة نشاطهم في إطار المشروعية النضالية كما تكفل لهم المبادئ الدستورية وخاصة الفصل التاسع والعشرين، ولكن السلطات العمومية -يضيف نص البيان-، استمرت في قمعهم والتضييق علينا وتعطيل انشطتهم بالقوة المفرطة والعنف غير المبرر واختطاف نشاطائهم ومعاملتهم بقسوة وآخر اعتداء ما تعرض له نشطاؤهم من الاعتقال التعسفي، وهو اعتداء على الاعراف والتقاليد التي جرى بها العمل في مثل هذه التظاهرات والمواسم حيث يتبادل الائمة والفقهاء والعلماء وحملة القرءان الكريم وطلبة المدارس العتيقة الاشعار والأذكار والنشرات والمطويات والانصاص دون ترخيص أو إذن من أحد.