شعب بريس - متابعة هدد الأئمة من جديد، بتعطيل صلاة الجمعة في مختلف مساجد المملكة، بسبب ما أسموه عدم استجابة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمطالبهم بعد أن عدلوا عن الاحتجاجات في الشوارع و أمام البرلمان.
و في هذا الصدد، حذر مكتب الرابطة الوطنية لأسرة المساجد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من مغبة مواصلة الاحتجاج الذي بدأه الأئمة خلال بحر العام الجاري.
وقال بيان للرابطة بأن الأئمة بدلوا جهدا مضنيا وقاموا بحوارات شاقة قصد تخفيف وثيرة الاحتجاج والتظاهر وتقليص سقف المطالب وجعلها اجتماعية فقط، فاستجاب الأئمة والتزموا الهدوء في انتظار أن تقوم الوزارة بمبادرات جادة.
متمثلة في رفع المنحة الشهرية إلى مستوى معقول يكفل للأئمة العيش الكريم أو الكفاف على الأقل ويكون ذالك لكل الأئمة على مستوى الوطن دون استثناء أو إقصاء.
مع فتح حوار جاد قصد تسوية ملف الأئمة تسوية "قانونية ومهنية"، تجعل المساجد مستقلة عن كل التيارات والحساسيات وتقوم بوظيفتها الشرعية خدمة لكل المواطنين والمواطنات.
واستنكرت الرابطة ما قامت به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حيث وزعت استمارات تتضمن أسئلة "عبثية" فجرت الوضع من جديد ودفعت الأئمة إلى خيار واحد ووحيد، ألا وهو عزمهم على التصعيد عبر النضال السلمي والاعتصام المفتوح أمام البرلمان وتعطيل الجمعة في المساجد والقيام بها في الساحة المقابلة.
كما عبر البيان عن غضب الأئمة من تجاهل الوزارة الوصية لأصواتهم المرفوعة وتسويفها غير المبرر بمطالبهم المشروعة "ليعلم الكل أن المراهنة على الصدقات والإحسان وما كان يجري به العمل من التعاقد بين الأئمة والقائمين على المساجد عبر صيغة الشرط، مخاطرة بالأمن الروحي والاستقرار الاجتماعي لأنها أعراف تجاوزها الزمن، يضيف البيان.