عقدت جمعية دارنغ للتنمية والمحافظة على البيئة يوم السبت 11 فبراير 2012 بقاعة الرايس سعيد أشتوك ببيوكرى لقاء حول موضوع مشاكل التحديد الغابوي وإطلاق الخنزير البري و مشكل الرعي الجائر . وقد عرف هذا اللقاء عدة كلمات ألقاها العديد من الوجوه البارزة بإقليم أشتوكن أيت بها, أثارت بعضها انتباهنا خاصة منها كلمة النائب الإستقلالي سعيد ضور الذي تناول في حديثه موضوع اللقاء, مقترحا بصفته نائب رئيس الجهة-حسب قوله- أن تؤسس لجنة تكون مهمتها الإتصال برئيس الحكومة للبث معه في هذه المشاكل بغية حلها. أما الكلمة المثيرة الثانية فتتعلق بما صرح به السيد جناح رئيس المجلس الإقليمي للسياحة عندما قال :نحن نرحب بإخواننا الصحراويين وعائلاتهم للنزول بين ظهرانينا ونحن مستعدون لنقاسم معهم ما نملك, مما أثار ضحك الجمهور, وبادره أحد الشباب: رزماسن أورتينك; إفتح لهم ضيعتك. الملاحظات التي يمكن استنتاجها من هذا النشاط, الذي لم يسفر عن مقترحات عملية و جادة, تتعلق بما يلي: - الظرفية التي نظم فيه هذا اللقاء الذي عرف تواجدا مكثفا للمنتخبين الإستقلاليين دون غيرهم. - التعقيب الذي رد به رئيس جمعية دارنغ السيد حميد بن صالح الذي هو في الوقت نفسه عضو الشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة (ازطا امازيغ) فرع الرباط على مقترح النائب الإستقلالي عندما قال:نحن نثمن مقترح السيد سعيد ضور وسنؤسس لجنة لمساندته. أما الملاحظة الأخيرة فتتعلق بإعراض مسؤولي الجمعية وفي مقدمتهم المسير الذي هو رئيس الجمعية عن إستعمال اللغة الأمازيغية وتشبتهم باللغة العربية الفصحى التي لا يفهمها إلا القليل من الحضور.