انفجر بركان بحري قريب من الحدود اليمنية السعودية وتحدث هذه الظاهرة في العادة بسبب موجات اهتزازية تحدث في إريتريا (جنوبي البحر الأحمر) وتسبب هذه البراكين في نشر الدخان المتصاعد الذي يصل تأثيره أحيانا إلى وسط السودان وإلى أنحاء واسعة من إفريقيا, و يصل في بعض الاحيان ارتفاع الرماد البركاني إلى 15 كيلومترا .. و قد رصدت ناسا نسبة ارتفاع ثاني أكسيد الكبريت في المنطقة ثم صورت المنطقة بواسطة أحد أقمارها الصناعية ورصدت الدخان المتصاعد والذي يؤكد وجود ثوران تحت سطح البحر , و قد أدت الحمم البركانية ? اللافا ? الناتجة عن الثوران إلى تكوين جزيرة جديدة في المنطقة والتي وثقت صورها لنا الصور الملتقطة بواسطة ناسا , مواقع الرصد اليمنية وذكرت ايضا ان مساحة الجزيرة مازالت أخذة في الاتساع , إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستظل الجزيرة موجودة بعد هدوء البركان أم أنها ستختفي ويجيب أحد المختصين بأن الجزيرة قد يستمر وجودها فيما لو استمر تدفق الحمم لمدة بحيث تشتد صلابة الحمم وسماكتها أما لو خمد البركان سريعا فستكون الحمم مازالت هشة وبالتالي فستختفي الجزيرة سريعا مع مرور الوقت بفعل تأثير الأمواج وتأكل سطحها . وقد شهدت جزر جبل الزبير آخر نشاط بركاني منذ نحو 187 عاما، وفقا للدراسات البركانية التي أجريت على المنطقة , بينما شهدت جزيرة جبل الطير اليمنية في البحر الأحمر ثوران قوي في عام 2007 , بعد أن ظل خامدا طيلة 128 عاما.