عبرت ساكنة سيدي بومزكيد بجماعة إمي مقورن في لقاء جمعها بالنائب البرلماني محمد لشكر عن حزب المصباح وذلك أثناء زيارة قام بها للمعتصمين بموقع المقلع يوم الأربعاء الماضي ، عن ارتياحها بعد إغلاق مقلع الحجارة الذي كدر حياة الساكنة منذ سنوات عدة (ا1994) . وبعد استماع النائب البرلماني لمشاكل الساكنة عبر هذا الأخير عن تضامنه اللامشروط مع ساكنة المنطقة ووقوفه الدائم إلى جانبها إلى أن يتوقف هذا المقلع بشكل رسمي ، كما أوضح أنه سيتابع مجريات هذا الملف في لقائه المرتقب مع سلطات الاقليم . وعلمت "اشتوكة بريس" من مصدر مطلع أن أحد الأعيان بالمنطقة والمحسوب على أحد الأحزاب، والذي لا يروقه – حسب ذات المصدر - إجراء إغلاق المقلع يُلوح لبعض السكان أن المقلع سيتوقف فقط بشكل مؤقت وأنه سيعود لاستئناف نشاطه في الأيام المقبلة ، وقد خلق تحرك هذا الشخص الذي وصفه أحد الساكنة بالجاري ضد التيار استياءا عميقا لكافة أبناء سيدي بومزكيد ، في الوقت الذي رحبوا بالنائب البرلماني المذكور الذي ساندهم لتجاوز ما قاسوا من المحن منذ سنوات مضت . وخلف هذا المقلع - حسب تصريحات سكان سيدي بومزكيد ل" اشتوكة بريس" - وراءه العديد من الحالات الصحية التي تعاني من أمراض تنفسية ، ناهيك عن مساحات أرضية معطلة لاتنبت عشبا ولازرعا نتيجة ترسبات طبقات من التربة البيضاء المنبعثة من المقلع كست هذه الأراضي وأضحتها عقيمة ، وقد تضرر العديد من السكان من ذلك كما استغنى الكثير من الناس عن رؤوس كثيرة من الماعز والأغنام لتقلص مساحات الرعي و اجثتاث العديد من أشجار الأركان لاقامة المقلع المذكور وتوسيعه .