نظمت ساكنة جماعة أيت ميلك بمؤازرة من جمعية حقوقية من بيوكرى وقفة إحتجاجية أمام المركز الصحي بمركز سوق السبت يوم 12 نونبر المنصرم ،وتأتي هذه الوقفة حسب معطيات حصلت عليها الجريدة للتنديد بغياب إطار صحي من العنصر النسوي ،بعدما انتقلت الممرضة الوحيدة التي عملت بالمركز لسنوات طويلة ،هذا و يضم المركز الصحي دارا للولادة تم تشييده منذ أمد طويل ،إلا أن خدماته لم يكتب لها بعد الخروج إلى حيز الوجود على غرار العديد من دور الولادة بالجماعات الجبلية بالإقليم ،وتجدر الإشارة أن المركز الصحي تعمل به طبيبة بالإضافة إلى ممرضين و يشتغل حاليا بشكل عاد حسب إفادات العديد من سكان الجماعة الذين التقيناهم بعين المكان كما يشهد نفس المركز التوافد اليومي لساكنة جماعات مجاورة ،غير أن تواجد العنصر النسوي من الأطر الصحية على مستوى هيئة التمريض يعتبر مطلبا ملحا للساكنة تمليه بالخصوص طبيعتهم المحافظة زد على ذلك ضرورة فتح دار الولادة للتخفيف من المعاناة اليومية للنساء الحوامل اللواتي يجبرن على قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مركز للولادة ببيوكرى.