كثير هم أعوان السلطة والدين كانوا وراء إحباط عمليات تهريب كبرى واعتقال بارونات لتجارة المخدرات ومنهم من كان وراء إحباط عمليات إرهابية لكن هؤلاء لم يذكر اسمهم فهم جنود الخفاء في خدمة الوطن. والنموذج الحي ماهو إلا بقيادة خميس ايت عميرة اشتوكة ايت باها حيث افلح عون سلطة من رتبة شيخ والدي يدعى الصبار إبراهيم بإحباط عملية تهريب مادة الحشيش قدرت بحوالي 20 كلغ قادمة من المنطقة الشمالية لتوزع بالجنوب,حيث تبعا لمعلومات استقاها من احد السكان تتبع خطوات المهرب الذي كان قد جلب هذه الكمية من الشمال وأراد بيعها بإقليم اشتوكة وعندما استجمع المعلومات الكافية وتيقن كل اليقين بوجود هذه المادة السامة بذلك المنزل الذي ظل يراقبه دون علم احد اخبر رئيسه السيد القائد الذي بدوره اخبر رجال الدرك وبعد إخبار النيابة العامة التي أمرت باقتحام المنزل تم ضبط حوالي 18 كيلو من مادة الحشيش وحوالي 40 ألف درهم نقدا والتي قد تكون هي ثمن 2 كيلو المخصومة من الكمية المذكورة أعلاه, اقتحموا المنزل اعتقلوا احد الأشخاص الذي وجد في المنزل الذي تبين بأنه يشتغل مع المهرب وتم ضبط الكمية السالفة الذكر,فيما لاذ المهرب بالفرار. وحسب مصادر سكانية انه ليست هذه هي المرة الأولى التي يحبط فيها هذا الشيخ المتفاني في عمله إخلاصا لوطنه وملكه ورؤسائه في العمل مثل هذه العمليات فقد سبق وأحبط وساهم في اعتقال العديد من تجار السموم باخميس ايت عميرة والنواحي, فهذا هو العمل الذي يعتمد على العمل الاستخباراتي الشرعي بعيد عن العمل بأسلوب الداخلية العتيق الذي كان يعتمد على العنف والقمع.