وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومي السبت/الأحد (1/2 أكتوبر)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "اعتقال ستة موظفين وثلاثة مستشارين جماعيين بوجدة"، و"صراع التزكيات يفجر خلافات داخل البام"، و"جلسة حاسمة في قضية وفاة شابة بمصحة للتجميل"، و"أخيرا.. ولادة عسيرة للقانون التنظيمي لمجلس النواب"، و"سطات: صورت رجل أعمال في أوضاع جنسية وابتزته". نبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن قاضي التحقيق بابتدائية وجدة أمر، في ساعات متأخرة من ليلة أول أمس، بوضع ثلاثة مستشارين جماعيين في بلدية وجدة، وستة موظفين رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما قرر متابعة أربعة موظفين، ضمنهم رئيس قسم التعمير بالجماعة، ولخضر حدوش، النائب البرلماني المطرود من حزب "البام"، ورئيس مجلس عمالة المدينة، والرئيس السابق للجماعة الحضرية للمدينة في حالة سراح، بعدما وضع كفالة مالية بمليوني سنتيم. واستغرق التحقيق بابتدائية وجدة، مع ما بات يعرف بمجموعة لخضر حدوش، 10 ساعات، وعرفت الشوارع والأزقة المؤدية إلى المحكمة إنزالا أمنيا مكثفا، خصوصا بعد شيوع خبر يفيد أن عائلات بعض المتهمين كانت تنوي الاحتجاج على وضع أبنائها في السجن، فيما أفرج عن بعض المتهمين الأساسيين بكفالة مالية، نظرا لما يتمتعون به من حصانة برلمانية. وفي موضوع آخر، ذكرت اليومية نفسها أن حزب الأصالة والمعاصرة مدد آجال وضع طلبات الترشيح للانتخابات التشريعية فترة جديدة، للمرة الثانية على التوالي. وعلمت "الصباح" أن عدد الترشيحات التي تلقتها إدارة الحزب بالبيضاء، في ظل استمرار تهميش لجنة الترشيحات التي يرأسها عزيز الوديع، فاق 60 طلبا للحصول على التزكيات يفترض أن تدرسها اللجنة الجهوية للانتخابات لرفعها إلى أعضاء اللجنة الوطنية للبت. وفي خبر آخر، كشفت اليومية نفسها أن محكمة القطب الجنحي بالبيضاء تشهد، الثلاثاء المقبل، وقائع جلسة ساخنة مرتبطة بما بات يعرف ب "قضية وفاء عسلي"، التي توفيت في مصحة لطب التجميل وسط البيضاء، في 22 أكتوبر 2009، في ربيعها الواحد والعشرين. ويتابع في القضية الطبيب مالك مصحة التجميل، والطبيبة المخدرة، بتهمتي القتل الخطأ والإهمال. من جانبها، أفادت "الأحداث المغربية" أن تطورات الساعات الأخيرة، من ليلة الخميس الجمعة، قلبت الصورة تماما في مجلس النواب، بعد أن استطاع الوزير الطيب الشرقاوي ترتيب الأوراق من أجل تمرير مشروع قانون مجلس النواب بسلام. كما كتبت اليومية نفسها أن عناصر الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء انتقلت، الأربعاء الماضي، إلى إحدى الشركات الصناعية الموجودة بمدينة السطات للاستماع إلى إحدى العاملات واصطحابها إلى منزلها، حيث تم حجز هاتفها النقال، بالإضافة إلى حجز كومبيوتر محمول، وذلك بناء على شكاية توصلت بها شرطة أنفا من طرف أحد رجال الأعمال بالدارالبيضاء يتهم فيها فتيات تعرف عليهن عبر "الشات" قمن بابتزازه عن طريق قرص "سيدي" يضم شريطا قامت إحداهن بتصويره في وضعية غير أخلاقية رفقة الفتيات الأخريات. وركزت الصفحة الأولى لجريدة "المساء" على تداعيات أحداث الداخلة، وكتبت أن "عائلات الضحايا تحمل مسؤولية الأحداث إلى السلطة" كما أكدت أن الجيش انسحب بشكل جزئي من المدينة. كما أوضحت اليومية أن رئيس بعثة المينورسو استمتع إلى الوالي وإلى المنتخبين. وفي موضوع آخر نقلت اليومية عن هجوم محتجين على وزيرة الصحة ياسمينة بادو أثناء حضورها تدشين جناح الهاروشي بمستشفى ابن رشد بالبيضاء. هذا التصرف أحرج إدريس جطو وعبد الرحمان اليوسفي اللذين حضرا الحفل. مواضيع أخرى عن اقتحام محتجين لمكتب مسؤولة قضائية للحصول على وثيقة إدارية بالقنيطرة وآخر عن محاكمة معتقلي أركانة وتعزية أحد المتهمين للضحايا من داخل المحكمة بالإضافة إلى إيقاف 7 دركيين على خلفية شريط بث على يوتوب وأخبار أخرى حضرت في الصفحة الأولى لليومية.