أنيس بيرو عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار على الهواء مباشرة:" لن نتحدث عن سْعِيدْ قْبل مايْزيد ،والكل قابل للمناقشة إلا التشكيك" صرح أنيس بيرو عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار على الهواء مباشرة في برنامج حوار الذي تبثه القناة الأولى أنه سابق لأوانه الحديث عن التوافقات السياسية والتحالفات التي ستمكن حزبه من الحصول على منصب رئيس الحكومة وأنه لن يتحدث عن "سْعيدْ قبل مايْزيدْ"، ووجه الصحافيون ومعد البرنامج وابلا من الأسئلة التي كانت تميل شيئا ما لدى معد البرنامج إلى الأسئلة الاستنكارية وكلها تصب في اتجاه ما يروج في الساحة السياسية الآن وهو احتمال القيام بتحالف مع الأحزاب :الدستوري والأصالة والمعاصرة والحركة والاستقلال ، وفي إجابته صرح بأنه سابق لأوانه الحديث عن هذه التحالفات وعن الخريطة السياسية في المغرب وأنه يصعب قبول فكرة التحالف حتى في تقديم اللوائح المشتركة في الدوائر البرلمانية ،لأنه من الناحية المنطقية لا يمكن وضع هذه اللوائح التي غالبا ما تقصي الثاني والثالث . ولم يمر الحوار بدون الإشارة إلى الزوبعة التي خلفها تصريح حزب العدالة والتنمية وموقفهم الواضح في التشكيك في الانتخابات المقبلة لكون وزارة الداخلية قامت بإرضاء بعض الأحزاب ،ورد عن موقف حزب العدالة بأن كل شيء قابل للمناقشة إلا التشكيك لأن ما سيكون موضوع الشك لم يحصل بعد ،وأدرج ضمن أجوبته قوله تعالى : "ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الضن إن بعض الضن إثم "في إشارة إلى الضنون التي تملآ عقل المشككين في نزاهة الانتخابات المقبلة ،ودافع بيروا عن السلطات المحلية من ولاة وعمال مشيرا إلى أن المفهوم الجديد للسلطة في ظل قانون المراقبة والحكامة والضمانات المتوفرة حاليا وفي ظل التعديلات الجديدة يجعلنا نتيقن من نزاهة الانتخابات المقبلة .