تعيش ساكنة تجزئة برماط 01 و 02 بحي تمزارت بايت ملول وللسنة الثانية حرمانا روحيا نظرا لجمود ملف البقعة الارضية المخصصة لبناء المسجد رغم تاسيس جمعية خاصة بهاته المؤسسة الدينية والساكنة كلها تتطلع الى ان يتم تسريع عملية ملف البقعة المخصصة لذلك،وما تزال الساكنة تؤدي صلواتها في هذا الشهر المبارك في فضاء مفتوح لايسمح باداء الشعيرة الدينية بحكم ان المكان هو فضاء عمومي وطريق عمومية تم توظيفها في هذا الشهر الكريم لاقامة الصلوات وصلاة التروايح ، واختارت اللجنة هاته المناسبة العظيمة لللتحرك لدى الجهات المختصة، وخاصة صاحب المشروع المعروف باريحيته وكرمه ويتمنون ان يصل صوتهم الى كل هؤلاء للتعجيل بتسوية الوضعية الادارية والقانونية للبقعة المخصصة لبناء المسجد ، متمنين ان تصل هاته الدعوة الى عقول وقلوب هؤلاء حتى يفكوا الحصار الروحي عن ساكنة هاته التجزئة الذين ينتمون الى اسلاك الوظيفة العمومية وغيرها،علما ان التجزئة هي حديثة العهد بتراب الجماعة ، والاخطر ان المصلين يقطعون مسافة طويلة ومحفوفة بالمخاطر في منطقة لاتزال فضاء غير مأهول بالساكنة ولذا يضطر كثير منهم الى الاكتفاء بالصلاة الفردية في بيوتهم خوفا على حياتهم وممتلكاتهم، وحتى عندما اختاروا الصلاة في بقعة غير مهيكلة فذلك فقط في هذا الشهر الكريم الذي يفرض عليهم مزيدا من الاعتكاف والدعاء والصلاة مما جعلهم يختارون هذا الاختيار الاضطراري في انتظار فك الحصار على البقعة المخصصة لبناء المسجد وينتظرون من صاحب التجزئة ان يسارع الى فك العزلة الروحية عنهم في اقرب وقت حتى يتم الشروع في بناء هاته المؤسسة الدينية والتي اصبح السكان في امس الحاجة اليها كما ان الجهات الوصية كوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والمجلس العلمي لعمالة انزكان ايت ملول ان يهبوا الى انقاذ ساكنة هاته التجزئة من هذا الخصاص الروحي وكذلك على المسؤولين وممثلي المجالس ان يدبروا ملف هذا المسجد الذي اصبح ضرورة ملحة لساكنة هاته التجزئة والساكنة المجاورة لها.