اجمع المتدخلون في اليوم الدراسي حول الاعلام المنعقد اليوم تحت شعار الاعلام ورهانات التنمية الجهوية بمدينة اكادير ان الاعلام يعتبر ركيزة اساسية في أي تنمية اقتصادية واجتماعية ،كما يعتبر محركا اساسيا في أي تغييرات سياسية تعرفها المجتمعات. السيد ابراهيم الحافيدي رئيس جهة سوس ماسة درعة،الجهة المنظمة للقاء، اكد على ان المشهد الاعلامي الجهوي مايزال يبحث عن مكانة ضمن الوطني ،وان الجهة تسعى الى جعل اللقاء دوريا لتمكين الاعلاميين من الية للتواصل ، كما اشار الي تفكير الجهة في احداث نادي جهوي للصحافة بشراكة مع فاعلين وطنيين في الاعلام. بدوره ابرز السيد يونس مجاهد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ان ورش الاصلاح الدستوري الدي تعرفه بلادنا ساهم فيه الاعلام بشكل كبير من خلال النقاشات والمجادبات التي طبعت مسودة تعديل الدستور ،كما ابرز الاكراهات التي تعاني منها المقاولات الاعلامية الوطنية التي غالبها صغيرة وغير منظمة وتعاني من ضعف التنظيم واوضاعها المالية تعاني من الهشاشة. المداخلة الرابعة كانت للمحلل السياسي الدكتور محمد ظريف والتي وقف فيها على الحراك الدي عرفه المغرب مند ظهرر حركة العشرين من فبراير والنقاش الدي صاحب المظاهرات والحركات الاحتجاجية مما فتح المجال الى الاصلاح الدستوري الدي تعرفه بلادنا حاليا،كما اكد على ان الاعلام يعكس التعددية الموجودة في المجتمع وان الإعلام الحقيقي هو الدي يكرس قيم المواطنة التي ابرزها في المشاركة واحترام الاختلاف. المشاركون في هذا اليوم الدراسي انقسموا الى ثلاث ورشات همت محاور: "أي إعلام نريد؟"، "الإعلام والتنمية"، " اشراقات الإعلام وإخفاقاته بالجهة"، وسيخرجوا بخلاصات وتوصيات من شانها تأهيل الإعلام الجهوي بالجهة.