عثر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد على جثة متشرد كان يعمل موظفا سابقا بالبحرية الملكية باكادير. شاهد عيان أكد أن الهالك من مواليد مدينة الدارالبيضاء، ويسكن حاليا بحي البطوار، اضطرته ظروفه القاسية للخروج إلى الشارع ليجد ضالته مع المتشردين، من خلال التسكع في ساحة السلام بالخصوص، ومعاقرة الكحول، والمبيت في العراء خاصة بجانب سينما سلام حيث عثر على جثثه. وجاء على لسان احد أصدقائه بأن الهالك ذو الأربعين من عمره، ربما مات بسكتة قلبية، خصوصا وانه لم تظهر عليه آثار الجرح والضرب. هذا، ومن المفارقات الغريبة أن عددا من المتشردين الذين حضروا الى مكان وقوع الحادث أجهشوا بالبكاء بمجرد علمهم بوفاة زميلهم في الشارع. إلى ذلك، نقلت جثة الهالك إلى مستشفى الحسن الثاني لتشريحها لمعرفة ملابسات و أسباب هذه الوفاة.