احتشد عشرات من المواطنين يمثلون عددا من الهيئات والفعاليات الحقوقية والجمعوية والصحفية باكادير وسوس عموما، أمس الاثنين في وقفة تضامنية مع مدير نشر يومية المساء "رشيد نيني" الموجود رهن الاعتقال. ورفع المتظاهرون شعارات منددة باعتقال نيني، من قبيل " الصحافي كيفضح، ....والفساد كيشطح"، "المهزلة، المهزلة... الصحافة في الزنزانة"، " الصحفي سيعود بالنضال والصمود" وغيرها. وكانت الوقفة التي احتضنتها ساحة أيت سوس قبالة غرفة التجارة والصناعة والتجارة والخدمات عصر أمس الاثنين، قد تميزت بإلقاء كلمات أجمعت على رفض جميع التهم الموجهة لنيني، معبرة عن تضامنها اللامشروط معه، و طالبت بإطلاق سراحه فورا. في هذا السياق، قال السيد قاسم بلواد رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع القليعة ايت ملول، قال بان التهم الموجهة لنيني لا يمكن أن نقبل بها، مضيفا ب "أننا نضع يدنا في يد الصحافة المسؤولة حتى يتحقق مغرب الحريات"، وشدد على :" أن نيني اعتقل جسدا، لكن قلمه لم ولن يعتقل أبدا، ووصف جريدته "المساء" بالمدرسة في السياسة. كما ألقيت كلمات أخرى عبرت في مجملها عن تضامن الهيئات المتدخلة مع نيني وطالبت بإطلاق سراحه، وإسقاط كل التهم المفبركة المنسوبة إليه. هذا، و في نهاية الوقفة، تم جمع عرائض استنكارية بخصوص ما تعرض له مدير نشر المساء، وقعها المشاركون بالصفة في هذه الوقفة. إلى ذلك، سبق لمراسل المساء باكادير محفوظ أيت صالح في تصريح لأكادير24، أن عبر عن امتنانه لجميع الفعاليات الحقوقية والجمعوية والصحفية بالجهة التي عبرت عن تضامنها اللامشروط مع مدير المساء في هذه المحنة التي يمر بها، وأكد بان هذا الدعم المعنوي الذي سارعت إليه مجموعة من الفعاليات الوازنة بالجهة سيضل القوة التي تدعم الخط التحريري للمساء المناهض للفساد والمفسدين.