هاجمت مجموعات من الرعاة الرحل مكونة من قوافل الجمال والأغنام والماعز أراضي منطقة هوارة بين قبيلة (إدا أومنوا) اشتوكة ايت باها و قبيلة هوارة (تارودانت) أمس الأحد فاتح ماي. وقد أسفرت عملية الهجوم التي وصفها شهود عيان ب"الاجتياح" ضربا كل القوانين و الأعراف، أسفرت عن اجتثاث أشجار الأركان بشكل مفرط باستعمال سيارات الدفع الرباعي والحبال لاقتلاع أشجار الأركان واجثتاتها، وكذا الاعتداء على المحاصيل الزراعية بالرعي المتعمد ما أدى بالساكنة إلى جمع المحصول أخضرا. المهاجمون منعوا الساكنة لحصاد المحصول بسبب هجوم القوافل أثناء الحصاد مما اضطرهم إلى المراقبة اليومية ( من الصباح إلى المساء) لأملاكهم الخاصة ومحاصيلهم الزراعية. المهاجمون حسب شهود عيان يقومون أيضا بتهديد الساكنة بالاعتداء عليها بشتى أنواع التهديدات من السب والدفع ، والاستفزازات باستعمال المقلاع والحجارة وسيارات من نوع "لاند روفر". الاعتداء – حسب شهود عيان- لم يقتصر على المجال الغابوي بل تجاوزه إلى الأملاك الخاصة في تحد سافر للساكنة والقانون مما ولد شعورا لدى السكان بأنهم مغاربة من درجة ثانية . هذا، و قد لاحظ السكان استعمال هؤلاء الرعاة لسيارة جماعية تحمل رقم : J156537 و في ظل هذه الأجواء حدثت موجهات بين هؤلاء الرعاة والسكان، كما شوهد صباح اليوم الاعتداء على احد المواطنين وحرق تبن احد الملاكين، ما ولد حالة من الاستنفار ودفع بالسكان الى الخروج حاملين العصي والهراوات لمواجهة المهاجمين، كما تقوم الساكنة بتوقيع عريضة استنكارية بهذا الخصوص، وتطالب السيد عامل الإقليم التدخل لحمايتها من بطش الرحل و قوافلهم.