لقي (ع.ب) حوالي 17 سنة حتفه يوم الاحد 20 مارس 2010 غرقا بقناة الري (الساكية).الضحية الذي كان قيد حياته تلميذا يتابع دراسته بالثانوية التاهيلية ابن زهر بجماعة بلفاع، يهم بالسباحة بمعية اصدقائه، الا ان الاوحال المتراكمة بقعر القناة غدرته حيث علقت رجليه بها، وحاول احد اصدقاءه و قريب له انقاذه الا انهم فشلوا ..الحادث خلف استياءا عميقا في نفوس اصدقاءه و معارفة و عائلته بالدرجة الاولى، الحادث يذكرنا بحوادث مماثلة عرفتها القناة على طولها من سد يوسف ابن تاشفين الى حدود جماعة ايت عميرة، مرورا بجماعتي بلفاع و انشادن..حالات اعتبرت انتحارا، و حالات اخرى غرق سباحة، وحالات اخرى سقوط عرضي...و حالات تبقى في بعض الاحيان غامضة...كلها حالات تم رصدها في السنين الاخيرة... هدا و يبقى الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته 06 افراد من عائلة واحدة كانوا يقلون سيارة اجرة بداية التسعينات من القرن الماضي، لا يزال عالقا باذهان ساكنة المنطقة. فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة تتساءل ألم يحن بعد ،وضع حد لهذا النزيف الذي ينافس نزيف الطرق بالمنطقة؟ سؤال نطرحه على مصالح وزارة الفلاحة التي يتعين عليها التفكير بشكل جدي في:تعيين حراس على ضفاف القناة من اجل منع الشباب من السباحة بها و كذلك تنبيه الما رة و الغافلين غير المدركين لخطورة القناة، و على الوزارة التعجيل بتسييج القناة تفاديا لسقوط المزيد من الضحايا الابرياء... في انتظار ذلك نتقدم بتعازينا الحارة الى عائلة الفقيد و انا لله و انا اليه راجعون....