يعيش المسلك الرابط بين الطريق الاقليمية 1011 و دوار أغيغة ،و الطريق المؤدية إلى دوار ايت إبورك تكشيران ،جماعة سيدي عبد الله البوشواري ،قيادة ايت وادريم، حالة متردية ،حيث انهار جزء منها ، وملأت التصدعات و الشقوق كل هذه الطريق ، وذلك بعد مرور مدة قصيرة على إتمام الأشغال بهذا المشروع الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2008. و أكدت رسالة موجهة إلى العامل السابق لإقليم اشتوكة ايت باها من طرف عضو بالجماعة ممثل الساكنة المتضررة أنه بعد انتهاء أشغال التبليط لوحظ انه تلاشى بسرعة و أصبح محفورا،و أبرزت الرسالة أن لجانا عديدة قامت بمعاينة هذه الطريق و دعت المقاول إلى القيام بالاصلاحات الضرورية "تتوفر الجريدة على محضر معاينة للجنة بتاريخ 19/01/2009 برئاسة قائد أيت واد ريم"،و بالخصوص :إزالة الخرسانة الموجودة ،تبليطها بخرسانة ذات سمك10 سنتيمرات من نوع ب8،وتتريب جوانب الطريق و ذلك بعد إنجاز عملية التبليط بالنسبة إلى الطريق المؤدية إلى دوار أغيغة. إلا ان ملاحظات اللجنة بقيت إلى اليوم حبرا على ورق ، مما يطرح إشكالية التتبع و المراقبة المالية والميدانية لهذا المشروع أثناء إنجازه و بعده ،والجودة المفروض توفرها في مشاريع ينبغي أن تسير و تراعي أهداف و فلسفة و مقاربة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و خطة و منهجية عملها. و اعتبارا لكون المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تجسد الرغبة في محاربة الفقر ، الإقصاء و التهميش الاجتماعي و ترسيخ دينامية لفائدة تنمية بشرية مستدامة تنفيذا للخطاب الملكي السامي بتاريخ 18 ماي 2005 ،فإن الأمر يتطلب التدخل من طرف السلطات الاقليمية من اجل تجاوز الاختلالات التي يشهدها هذا المشروع.