رفضت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع شتوكة أيت باها، ما سمته التوظيفات الوافدة إلى الإقليم (أكثر من 20 توظيفا مباشرا) على حساب معاناة معطلي ومعطلات الإقليم، معتبرة في بيان أصدرته قبل أيام توصلنا بنسخة منه، أن الجمعية ترفض بشكل مطلق وتام ما سمته سياسة الدولة في التشغيل المبنية على سياسة (الحكرة) والتمييز، ومنطق الزبونية والمحسوبية المعمول به في هذا الإطار بإقليم شتوكة أيت باها يقول البيان. الجمعية التي طالبت السلطات الإقليمية بالتشغيل الفوري والمباشر لحاملي الشهادات المعطلين بالإقليم على غرار باقي الأقاليم، عبرت عن استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة في الشغل، دعت في هذا السياق كافة الإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية والإعلامية لدعمها في كافة أشكالها النضالية المقبلة. يذكر أن إقليم اشتوكة ايت باها يعد واحدا من الأقاليم التي تشهد تفشيا لظاهرة البطالة والتهميش والتفقير وخاصة في صفوف حاملي الشواهد المعطلين، الذين أكدوا أنهم على درب شهداء النضال ضد البطالة سائرون، وأن المعطل لا يهان والبوعزيزي هو البرهان على حد قول نص البيان.