أكد بيان صادر عن حزب العدالة والتنمية بسيدي افني بأن ما عرفته هذه المدينة مؤخرا من تدخلات عنيفة من بعض قوات الأمن و بعض مسؤولي السلطة المحلية على خلفية الحركات الاحتجاجية المطلبية المرتبطة بملف تشغيل ابناء المنطقة، من شأنها أن تجدد أجواء التوثر و التصعيد بالمدينة. حزب المصباح دعا السلطات الحكومية و الإقليمية لاعتبار ملف التشغيل قضية ذات أولوية قصوى بالإقليم مع التعجيل بتنفيذ و تصفية الخطط التنموية التي برمجت لفائدة المدينة و الإقليم في السنوات الأخيرة، وبالتالي إحداث قفزة في هذا الورش الذي كان سببا في الأحداث المؤلمة طيلة السنوات الماضية، دعيا في هذا الإطار إلى التوقف عن استعمال كل أشكال العنف اللفظي و المادي و التهديد في حق المحتجين على اعتبار أن التشغيل و المطالبة به حق دستوري، مع إعطاء الأولوية لأبناء الإقليم في الإستفاذة من مناصب الشغل المحدثة بالإقليم بدون استثناء. الحزب شدد على ضرورة التحلي بروح الحوار البناء و الإنفتاح على كل المبادرات و الهيئات، معبرا عن عزمه الأكيد في المساهمة مع كل الفرقاء السياسيين و النقابيين و الجمعويين و كل من يعنيهم تدبير هذا الملف من قريب او بعيد لتجنيب المنطقة أسباب الإنزلاق و التصعيد كما شهدته المدينة قبل سنوات خلت.