نُقلت جثة قاصر لايتجاوز عمره 17 سنة، اليوم الإثنين، إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، بعدما جرى العثور عليه جثة هامدة داخل حظيرة لتربية المواشي تقع بالمدار المسقي لسد يوسف بن تاشفين على مستوى الجماعة الترابية لبلفاع. وأفاد محمد الطاهيري والد الطفل “ياسين” المُفارق للحياة، أنه لم يستوعب بعد وفاة ابنه التي قال إنها وقعت في ظروف يلفّها الغموض ونزلت على جميع أفراد الأسرة كالصاعقة، مؤكدا أن الراحل لم يكن قيد حياته يُعاني من أي أمراض، مُضيفاً أنه اتصل به ليلة أمس وتحدث معه بشكل طبيعي مُخبراً إياه أنه سيعود إلى المنزل يوم الأربعاء المقبل بعد حصوله على أجرته. واستطرد والد المُفارق للحياة في تصريح أدلى به لجريدة اشتوكة بريس، أن سائق سيارة إسعاف أخبره بأن مُشغّل ابنه اتصل به حوالي الساعة الرابعة صباحا، من أجل نقله إلى المستعجلات قبل أن يتفاجأ حين حلوله بعين المكان بكون القاصر قد لفظ أنفاسه الأخيرة، رافضاً نقله للمستشفى إلاّ بحضور السلطات. وزاد المصدر ذاته، أنه وجه مراسلة إلى النيابة العامة المختصة ملتمساً من خلالها فتح تحقيق دقيق في النازلة مع إخضاع جثة ابنه للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.