مازال العديد من المغاربة يتساءلون عن سبب تأخرت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة في الإعلان عن المرحلة الثالثة من الدعم المالي المؤقت المقدم عبر صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، حيت كان من المفروض أن يُفرَج عنه في ال 15 من يونيو المنصرم؛ لكن لم يتم ذلك، إلى حدود الساعة. ولا يزال عدد من الأجراء المتوقفين عن العمل مؤقتاً والمستفيدين من نظام "راميد" والأسر العاملة بالقطاع غير المهيكل ينتظرون الإعلان عن الشطر الثالث من أجل التوصل بالدعم المالي، لمواجهة ظرفية استثنائية جعلت مصدر رزقهم متوقفاً. وقد فاقم هذا الوضع معاناة فئة كبيرة من الأسر التي توقف مدخولها بسبب حالة الطوارئ الصحية، على الرغم من رفع الحجر الصحي تدريجياً وعودة عدد من الأنشطة الاقتصادية إلى الاشتغال جزئياً في عموم التراب الوطني؛ لكن ذلك لا يعني أن الاقتصاد قد استعاد عافيته كُلياً.