في إطار مواكبة السلطة الإقليمية وحرصها على تتبع الوضعية العامة على مستوى إقليمتارودانت، و مسايرة كل الإجراءات الميدانية والعملية والوقائية والاحترازية والتنموية، وفقا لمقاربة أجرأة السبل الكفيلة لحماية المواطنين من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد، و في هذا الصدد جاءت مختلف البرامج والأنشطة بقطب ايغرم كالتالي : – تحت الرئاسة الفعلية للسيد عبد الحفيظ بغدادي الكاتب العام لعمالة تارودانت، انتقلت لجنة إقليمية الى نفوذ باشوية ايغرم، حيث قامت بزيارة الثانوية التأهيلية الأرك باعتبارها مركزا لامتحانات الباكلوريا المقبلة، بالإضافة الى مقر دار الطالب و الطالبة بذات النفوذ، للوقوف على كل الإجراءات التنظيمية والصحية والوقائية التي تم اتخاذها لتيسير اجتياز هذا الاستحقاق في ظروف صحية مواتية لفائدة التلاميذ المترشحين والوافدين من مختلف الجماعات التابعة لقطب ايغرم . و بنفس المناسبة قامت اللجنة بزيارة لجماعتي أضار و أزغارنيرس، حيث تم الوقوف على مختلف المشاريع التنموية وتم إعطاء انطلاق عملية تويزي لتزويد مجموعة من الدواوير بالماء الصالح للشرب، و تفقد بعض المنشآت والتجهيزات المتعلقة بهذا القطاع. من جانب آخر و بتاريخ 26/06/2020 بمقر عمالة تارودانت، اشرفت السلطة اإقليمية على تسليم الوحدة الطبية المتنقلة لصحة الأم والطفل وسيارة إسعاف مجهزة لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة بتارودانت، والمقتناة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك لتقريب و تجويد الخدمات الصحية بالعالم القروي. و من جانب آخر باشرت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بتارودانت، أشغالها الرقابية بتوجيه من السيد عامل إقليمتارودانت، تحت إشراف السيد رضوان موزون رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، بمعية كل أعضاء هذه اللجنة و المكونة من السادة رؤساء المصالح الإقليمية للأمن، بتفقد ومراقبة كل السدود القضائية والإدارية المثبتة بكل الطرق بمثابة مداخل رئيسية مؤدية الى اقليمتارودانت، وذلك في إطار الرفع من درجة المراقبة والضبط لكل الوافدين على الإقليم، فضلا عن القيام بزيارات مباغتة الى الضيعات الفلاحية والوحدات الصناعية لمراقبة مدى استجابتها للبرتوكول الوقائي المسطر من طرف السلطات العمومية، حيث اطلعت اللجنة على التدابير والإجراءات المعتمدة من طرف المشغلين، مع التأكيد على ضرورة استعمال انظمة السلامة و معدات الحماية لتفادي انتشار الفيروس داخل اوساط الأجراء. هذا الى جانب قيام اللجنة بتأطير الحملات التحسيسية من أجل تذكير المواطنين بضرورة أخد الاحتياطات الإجبارية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، بارتداء الكمامات وتفادي التجمعات والاختلاط واحترام التباعد الجسدي والاجتماعي واحترام مسافة الأمان فضلا عن التقيد بالحركات الحاجزة واستعمال وسائل التعقيم باستمرار، مع الأخذ بعين الاعتبار أساسا نسبة 50% من الطاقة الاستيعابية في كل المرافق العمومية، من قبيل وسائل النقل العمومي والحضري و مراكز وفضاءات الترفيه وقاعات الألعاب الرياضية والمساحات الخضراء و الأسواق والمقاهي والحمامات وغيرها، الشيء الذي لن يتأتى إلا بانخراط الجميع ايجابا، والمساهمة كل من موقعه لتأكيد الحصيلة الايجابية للمراحل السابقة من الحجر الصحي، حتى تنقضي هذه المرحلة العصيبة بأمان وتعود الحياة الى سابق عهدها، تماشيا و التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.