استنفار كبير يعيشه إقليمالقنيطرة بعد بروز بؤرة فلاحية وصناعية ضخمة في منطقة "لالة ميمونة"، وذلك بعد إجراء أكثر من ألف تحليلة لعاملات وعمال حقول الفراولة مما جعل عدد الحالات المؤكدة يرتفع بشكل صاروخي في الساعات الماضية. وحسب المعطيات الرسمية التي نشرتها وزارة الصحة اليوم في آخر تحيين للوضعية الوبائية، فقد أشارت لكون جهة الرباطسلاالقنيطرة سجلت لوحدها 164 حالة جميعها ببؤر مهنية لحقول و معامل الفراولة بمنطقة مولاي بوسلهام التابعة لإقليمالقنيطرة. وحسب مصادر مطلعة، فعدد الإصابات التي تأكدت إصابتها مخبريا بمعامل وحقول "لالة ميمونة" أكبر بكثير وذلك في انتظار اللقاء الصحفي للوزارة عشية اليوم والذي قد يحمل ربما رقما صادما غير مسبوق ببلادنا منذ بداية الأزمة. وحسب مصادر محلية، فغالبية الإصابات تنتمي لدوار أولاد عكيل التي يشتغل عدد كبير من سكانها في وحدة صناعية للفراولة بالقرب من مكان إقامتهم، حيث تتحدث معطيات غير رسمية على الاشتباه في إصابة حوالي 400 شخص، في إنتظار اللقاء الصحفي لوزارة الصحة عشية اليوم. هذا و تجدر الإشارة إلى أن السلطات الرسمية تبذل مجهودات كبيرة وجبارة لاحتواء تفشي الفيروس بهاته البؤرة، حيث خصصت عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف والحافلات لنقل المصابين للمستشفى الميداني ببن سليمان والذي يتوقع أن يعجز عن استيعاب كل الحالات المصابة لا قدر الله في حالة كانت الأخبار الرائجة حاليا المتعلقة بعدد من كانت تحاليلهم إيجابية صحيحة.