نزل قرار تخفيف حالة الطوارئ الصحية من طرف السلطات العمومية، برداً وسلاماً على ساكنة مدينة أكادير والمناطق المجاورة والتابعة لها جغرافياً، كغيرهم من بقية سكان المدن المغربية المستفيدة من هذا التخفيف، مستغلين الظرفيةةللخروج والنزول للتنزه والتبضع في أعداد كبيرة، مصطحبين معهم أبناءهم، حيت غصت شوارع المدينة وأسواقها ومتاجرها بالمئات من المحرومين من الخروج، وخاصة أولئك الذين كانوا لايتوفرون على رخص استثنائية للتنقل. كورنيش أكادير، والقلب النابض لحاضرة سوس، إسترجع أمس الخميس حركته المعهودة في أول أيام تخفيف الحجر الصحي،الذي أعلنت عنه وزارتي الداخلية والصحة الثلاثاء الماضي، والذي مددت بموجبه حالة الطوارئ شهراُ إضافياً. حيث عاينت الجريدة كيف اختارت هذه الحشود البشرية التجول مشيا على الأرجل بكورنيش أكَادير، لإستنشاق هواء البحر و نسيمه، اول أيام تخفيف الحجر الصحي على منطقة سوس، والتي صنفت ضمن المنطقة رقم واحد المسموح لساكنتها بالعودة إلى حياتهم الطبيعية مع أخد الحيطة والخذر، والتقيد بقوانين السلامة الصحية وإرتداء الكمامات خلال تجوالهم خارج مقرات سكناهم، استغله العديد من المواطنين للتجول وممارسة رياضة المشيء على الكرنيش وعدم النزول إلى رمال البحر، بعد أن أغلقت سلطات أكادير جميع المنافذ المؤدية إلى شط البحر. من جهة أخرى، لم يسمح للمقاهي والمطاعم السياحية بالإشتغال العادي وتقديم الوجبات مباشرة للمواطنين، إلا إذا تعلق الأمر بخدمة التوصيل، أو خدمة "لامبورطي".