منذ ظهور فيروس كورونا بالمغرب وضعت الجماعة الترابية ” إنشادن ” مخططا لمواجهته وتهيئة الظروف لحماية الساكنة منه بطرق مختلفة. كانت في البداية توعوية وتوجيهية ، حيت تكلف رئيس المجلس بإعداد بعض الفيديوهات وجهت للساكنة ، يطلب فيها المواطنين بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة الملحة ، وكان ذلك قبل دعوة الدولة إلى الحجر الصحي بأيام. كما تم ، وفق رئاسة المجلس ، اقتناء مواد التعقيم لتعقيم ، الإدارة الجماعية كل يوم لتوفير الظروف الملائمة لاستقبال المواطنين بمقر الجماعة. وبعد ذلك وبتنسبق مع ممثل الصحة والسلطة المحلية ، اقتنت الجماعة آليات وتجهيز جرار وشاحنة ومقطورة وصهريج وكميات مهمة من مواد التعقيم من اختيار ممثل الصحة لتعقيم الأحياء والدواوير والإدارات ومراكز الجماعة والعملية مازالت مستمرة… وفي المرحلة الثالثة اقتنت الجماعة محركات محمولة وأبرمت شراكة مع الجمعيات التنموية بتراب الجماعة وسلمتها المحركات الخاصة بالتعقيم وما يكفي من مواد للتعقيم في كل دواوير الجماعة الترابية لإنشادن..لدينا ، وفق رئاسة الجماعة ،عشرون جمعية تنموية وزعنا عليها عشرون محركا وما يكفيها من مواد التعقيم وتشتغل بشكل يومي. كما خصص المجلس مبلغا ماليا لشراء سيارة إسعاف جديدة لكون الحالية مهترئة. كما قدمت الجمعيات ، مبادرات خاصة عمت كل أرجاء الجماعة تقريبا ، بتقديم مساعدات غذائية للمواطنين المحتاجين ومنها من عمل على إحداث أسواق صغيرة داخل مقرات الجمعيات بأثمان مشجعة حتى لا يضطر المواطن لقطع مسافات كبيرة من أجل التبضع. وفي المرحلة الحالية ، تستعد الجماعة للتنسيق مع السلطات المحلية لتقديم بعض المساعدات الغذاىية للمحتاجين من الساكنة ، من أجل مواجهة الخصاص..وذلك خلال ماتبقى من شعبان أو بداية رمضان إن شاء الله . كما أن المجلس الجماعي سيكتفي خلال الدورة المقبلة في بداية شهر ماي بالتداول في نقطة وحيدة وفريدة حول كورونا والاستعدادات لمواجهتها محليا وقد يخرج بمقترحات عمل إضافية كلما دعت الضرورة إلى ذلك.