طالب العشرات من المثقفين والسياسيين والحقوقيين في المغرب، من خلال "نداء الأمل" الملك محمد السادس، من أجل التدخل وإعطاء تعليماته السامية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، والعفو على الصحافيين والمدونين المحكومين منهم والمتابعين. ويرى الموقعون على النداء، أن إصدار عفو ملكي شامل على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحافيين المحكومين منهم والمتابعين، "من شأنه أن يعزز هذا الظرف الوطني التعبوي، وأن يقوي مناعته المرجوة، ويزيد من ثقتنا وأملنا في المستقبل". ويأتي هذا تزامناً مع دعوات الأممالمتحدة، التي وجهتها للحكومات حول العالم، من أجل إطلاق سراح عدد من المعتقلين، لتفادي "إنفجار" الوباء داخل السجون. وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، ميشيل باشلي، حسب ما نقلته وسائل إعلان فرنسية، دعا الحكومات والسلطات المعنية، العمل بشكل سريع، من أجل تقليل أعداد المساجين والموقوفين. وأوضح المفوض السامي لحقوق الإنسان، إن الحكومات مطالبة بإطلاق عدد من الفئات مثل المسنين، أو المرضى، أو الجانحين الذين لا يشكلون خطرا على المجتمع.