وجهت عائلة المعتقل، نبيل أحمجيق، على خلفية “حراك الريف”، والمحكوم عليه ب20 سنة سجنا نافذا، نداءً إلى مسؤولي الدولة، من أجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، وجميع معتقلي الرأي في المغرب. وقالت عائلة المعتقل نبيل أحمجيق، إن إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، وجميع معتقلي الرأي بالمغرب، سيترجم “كخطوة صادقة، وشجاعة لإعادة بناء الثقة بين الدولة، والشعب”، ولكي “نقوى جميعا على أن نمضي متضامنين آمنين، ومنتصرين على جائحة كورونا”. وأعلنت عائلة المعتقل، نبيل أحمجيق، في ندائها، عن دعمها لما أسمته “إجماعا وطنيا حول مطلب إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف، والمعبر عنه من طرف الهيآت الحقوقية، والسياسية، والمدنية، والفعاليات الوطنية، والأقلام الحرة، والضمائر الحية، وكل المتضامنين، والمتضامنات”. وأفادت عائلة المعتقل، نبيل أحمجيق “أننا أمام ظرفية مرعبة، تجتاح بلادنا، وتعيد كل شخص إلى جادة القيم الإنسانية الفاضلة، التي رسختها الشرائع الدينية السمحاء، ومواثيق حقوق الإنسان الدولية..، وكذلك تتويجا لرسائل معتقلينا الأبرياء، الذين تفاعلوا عبرها، ولا يزالون، تلقائيا، وبكل تجرد، ونكران الذات، مع انطلاق التعبئة الوطنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد”. وذكرت عائلة المعتقل نبيل أحمجيق، برسالة نبيل أحمجيق القاضية بمساهمته بألف درهم في الصندوق المخصص لمواجهة آثار جائحة كورونا، وتوقيف إضرابه عن الطعام، الذي دام سبعة وعشرين يوما تقديرا منه، أيضا، لخطورة هذه الجائحة الفارضة نفسها كقدر كارثي طارئ على شعوب العالم”. وكانت شخصيات سياسية، وأكاديمية، وحقوقية، وإعلامية وجهت "نداء الأمل" إلى الملك محمد السادس، من أجل "إصدار عفو ملكي شامل، على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحافيين المحكومين منهم، والمتابعين". وأبرز الموقعون على "نداء الأمل" بأن العفو الملكي على كافة معتقلي "حراك الريف" والصحافيين المتابعين، سيعزز الظرف الوطني التعبوي المتزامن مع وباء "كورونا"، و”يقوي مناعته المرجوة، ويزيد من ثقتنا وأملنا في المستقبل".