انضم معتقلو حراك الريف، اليوم الأحد، لقائمة الموقعين على “نداء 11 يناير”، للمطالبة بمغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي رأي. ووقع قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، و”دينامو الحراك”، نبيل أحمجيق، ومعتقلون آخرون، وعائلاتهم على النداء، الذي أطلقته لجنة التضامن مع الصحافي، عمر الراضي، وكافة معتقلي الرأي. ويقول الموقعون على العريضة إن الدولة لجأت إلى مقاربة أمنية لم تطل فقط مناضلي الحركات الاحتجاجية ذات الخلفية الاجتماعية، بل شملت الاعتقالات والمحاكمات، ومذكرات البحث في حق المواطنين، الذين يعبرون عن رأيهم في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين هذه الإجراءات المتخذة استهدافا صريحا للجيل الأول من حقوق الإنسان، وردة حقوقية واضحة، وسعي من الدولة لنشر مناخ التخويف، والترهيب. ودعا الموقعون على النداء المذكور إلى تأسيس آلية حقوقية وطنية للتنسيق من أجل تشبيك المبادرات، ولجان التضامن المحلية، والوطنية، تحت شعار يوحد الجميع هو “2020 مغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي رأي”، للتنسيق بين المبادرات المحلية، والترافع من أجل إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، والتعريف بكل الحالات، التي تعرضت، وتتعرض لأي شكل من أشكال التضييق بسبب الرأي. ويطالب الموقعون على هذا النداء، بالضغط من أجل تعديل القانون الجنائي ومدونة الصحافة والنشر بما ينسجم مع المواثيق الدولية، والاتفاقيات المعنية بحقوق الإنسان، وبما يقطع مع نصوص فضفاضة يتم تأويلها للتضييق على حرية الرأي والتعبير.