وجهت شخصيات سياسية وأكاديمية وحقوقية وإعلامية “نداء الأمل” إلى الملك محمد السادس، من أجل “إصدار عفو ملكي شامل، على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحافيين المحكومين منهم والمتابعين”. وأبرز الموقعون على “نداء الأمل” بأن العفو الملكي على كافة معتقلي “حراك الريف” والصحافيين المتابعين، سيعزز الظرف الوطني التعبوي المتزامن مع وباء “كورونا”، وأن “يقوي مناعته المرجوة، ويزيد من ثقتنا وأملنا في المستقبل”. وقال الموقعون على النداء، “إن بلادنا تعيش مثلها مثل سائر دول العالم، محنة غير مسبوقة من جراء تفشي وباء كورونا المستجد”. وأفاد الموقعون، أن”التدابير الوقائية والاحترازية التي اتخذها المغرب منذ المراحل الأولى من ظهور الوباء في بلادنا، خلف صدى واسعاً لدى المواطنين، الذين استجابوا للترتيبات الاستباقية، وتفاعلوا معها بما تتطلبه اللحظة من وعي ومسؤولية، جماعية وفردية..”. وأضاف الموقعون على نداء الأمل، أن “المحنة القاسية التي تمر منها بلادنا كشفت عن الوجه المشرق، لمجتمعنا الذي انتصب، بكافة فئاته، للتصدي للآفة، وذلك باجتراح أشكال جديدة ومتعددة من التضامن، وبالانخراط الواسع في حملة التبرعات للصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا..”. وأوضح الموقعون أن “المجتمع برمته، بدأ في غمرة هذه المحنة، يستعيد ثقته في الدولة، وفي مؤسساتها، وفي أطرها المجندة، لما أبانت عنه، خلال هذه الأيام العصيبة، من رؤية استراتيجية وإرادة استباقية لتجاوز أسباب الأزمة ومعالجة مخلفاتها، ومن مسؤولية في الأداء وتضحية من أجل سلامة المواطنات والمواطنين..”