بالتزامن مع أدمة جائحة كورونا، وجهت الأممالمتحدة، دعوة للحكومات حول العالم، لإطلاق سراح عدد من المعتقلين، لتفادي “انفجار” للوباء داخل السجون. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، ميشيل باشلي، حسب ما نقلته وسائل إعلان فرنسية، إن الحكومات والسلطات المعنية، مطالبة بالعمل بشكل سريع، من أجل تقليل أعداد المساجين والموقوفين. وأوضح المفوض السامي لحقوق الإنسان، إن الحكرمات مطالبة بإطلاق سراع حدد من الفئات مثل الموقوفين المستين، أو المرضى، أو الجانحين الذين لا يشكلون خطرا على المجتمع. وكان العشرات من المثقفين والسياسيين والحقوقيين في المغرب، قد وجهوا "نداء الأمل" إلى الملك محمد السادس، من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، والعفو على الصحافيين والمدونين المحكومين منهم والمتابعين. ويرى الموقعون على النداء، أن إصدار عفو ملكي شامل على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحافيين المحكومين منهم والمتابعين، "من شأنه أن يعزز هذا الظرف الوطني التعبوي، وأن يقوي مناعته المرجوة، ويزيد من ثقتنا وأملنا في المستقبل".