علم قبل قليل ان مياه شاطئ سيدي الطوال قد لفظت جثة سيدة في الثلاثينات من عمرها، مما عجل بحلول السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي بيبي. وحسب مصادر جريدة اشتوكة بريس، فالهالكة متزوجة وأم لأربعة أطفال، وهي من مواليد 1989 وتقطن بدوار أغرايس التابع ترابياً وإدارياً لجماعة أيت عميرة. وتقول مصادرنا أن الغريقة أقدمت على إنهاء حياتها غرقا عمداً، بسبب مشاكل عائلية وزوجية، بعد أن سمحت لنفسها بالتوغل لمسافة طويلة داخل الشاطئ السالف الذكر. من جهة أخرى، نفى بعض الشهود الرواية الأولى، مستبعدين فرضية الإنتحار. هذا وفور وقوع الحادث، هرعت المصالح الدركية والسلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق في النازلة، فيما نقلت جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني بأكادير، من أجل التشريح الطبي.